إعلان

موسم "الكريسماس" يحمل الرزق لـ"عمران"

06:18 م الإثنين 25 ديسمبر 2017

كتبت-رنا الجميعي:

تصوير- روجيه أنيس:

في تلك الفترة تُزهر الأحلام والأمنيات، حيث تحل أعياد الميلاد، وداخل مشتل بالمعادي يبيع عمران أحمد أشجار العيد للمصريين والأجانب بالمنطقة، تلك الفترة تتحول لموسم بيع جيد بالنسبة له.

1

منذ 4 سنين يعمل أحمد بالمشتل، ومع حلول منتصف شهر نوفمبر يتجه الشاب الصعيدي إلى الموسكي، هي المنطقة التي يشتري منها الأشجار الصناعية والزينة الملحقة بها أيضًا، يبدأ في تجهيز الأشجار التي تختلف أسمائها بين "قنفد وتركيب ودُرة وعادة وليزر"، كل اسم يمتاز بشكل معين، فـ"القنفد" هي الشجرة المنتفخة، أما الليزر التي تمتلأ بالأنوار المضيئة.

2

تختلف أسعار الأشجار الصناعية، فشجرة "الليزر" يتراوح سعرها بين الـ150 و1000 جنيه، بخلاف سعر الأشجار الصنوبرية الطبيعية التي يجلبها المشتل من الإسكندرية "هما بيستوردوها من برة"، ويتراوح سعر الشجرة الطبيعية بين الـ150 إلى 300 جنيه، وتتنوع بين شجر "سرو ليموني" و"توية" و"أبو كاريا".

3

يظلّ الموسم مُزدهرًا حتى يوم 7 يناير، حيث يحلّ عيد الميلاد، ثُم يقلّ سعر الشجرة بعد ذلك الربع "فيه ناس بتشتري بعد كدا بس قليل".

بالنسبة للشاب فإن أعياد الميلاد هي موسم رزق له فحسب، يأخذ الشاب أجرته باليومية غير المرتفعة "لما يبقى فيه فلوس بقدر أسافر البلد لأهلي"، ويُمكن زيادتها في حالة توصيل طلب خارجي لأحد الزبائن "بتزيد اليومية من برة"، ويضطر عمران لتأجيل سفره للصعيد اذا كانت اليومية ضعيفة.

4

يُعتبر الكريسماس موسمًا لعمران بجانب عيد الحب وعيد الأم، يرجو استقرار عمله وعيشة هنية، فيما يتمنى "سنة سعيدة ع الناس كلها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان