بالصور.. مأساة طنطا من "البلكونة"
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- محمد مهدي:
تصوير: محمود أبوديبة
الشُرفة، موطن الأنس، جلسات المساء، دردشة الجيران العابرة للعقارات، مَطرح القلق والشوق والبهجة عند رؤية الأحباء، لم تَعد كذلك. في تلك اللحظة الدامية بكنيسة مارجرحس بطنطا، باتت مسكنًا للآلام، نافذة على العالم القبيح، صوت الأوجاع، رائحة الدماء، طغيان الفَقد واليأس والأسئلة المُحيرة.
البكاء، راحة لم يدركها إلا القليل من جيران الكنيسة، تملكهم التيه بينما يتابعون ما جرى، هزة الانفجار، فزع وقوع البلاء، ارتباك المشهد، نَقل الجثامين، من دخلوا للصلاة ولم يعودوا سالمين، ثم صخب ما بعد الكارثة. سينفض الجميع بينما هم في أماكنهم، كلما وقفوا في شرفاتهم تراءت لهم المأساة.
فيديو قد يعجبك: