بالصور.. 13 لوحة صنعتها أيادي التوحد
كتبت – يسرا سلامة:
في وجه الإعاقة، لم تتوقف حياتهم، الجمعية المصرية للتقدم فتحت لهم الباب، لرعاية الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد، أبدعوا بريشتهم فنونا تجسدت في عدة لوحات، تُعرض في معرض "دروب" بجاردن سيتي.
افتتح المعرض هبة هجرس عضو مجلس النواب وعضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، الأربعاء الماضي، ومتاح للجمهور حتى 28 إبريل، لعرض لوحات المشاركين، وكذلك صورا للورش التي حصلوا عليها لإتمام الصور.
13 لوحة قدمها المشاركون، منها الفردي والجماعي، بمشاركة 75 فردا من الجمعية، تذكر رئيستها "مها هلال" إن أطفال التوحد لديهم قدرات بصرية عالية جدا، وهذا تجسد في نشاطهم اليومي، الذي أسفر عن تلك اللوحات.
تستقبل الجمعية المشاركين من سن الثامنة وحتى سن الثلاثين، تذكر "هلال" أن المعرض تم افتتاحه في الأوبرا أولا تحت رعاية وزارة الثقافة، في أول الشهر الجاري، فيما تحمست مؤسسة دروب كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية لاحتضان لوحات المشاركين.
تقول مسؤول قاعة دروب لاستقبال الفنون التشكيلية سوسن سالم إن نشاط الطلاب يهدف لإدماج أطفال التوحد في المجتمع، وتحمست دروب لاستقبال تلك اللوحات كجزء من العمل الخيري، مضيفة لمصراوي أن المؤسستين "دروب والجمعية المصرية للتقدم" تتكاتفان من أجل دعم موهبة المشاركين.
خامات مثل الموزاييك "قطع السيراميك الصغيرة" وألوان الإكلريك والجلود والأقمشة، هي ما يعمل عليه الطلاب على مدار تدريبهم، تأخذ منهم اللوحات فترات زمنية متفاوتة، من الشهر إلى الشهر ونصف، بحسب رشا عادل منسق قسم التربية الفنية بالجمعية. كذلك تتنوع أعمار المشاركين من الثامنة وحتى سن الثلاثين.
تسعى الجمعية على تسهيل مجموعة من الورش لتحسين المواهب الفنية، لذا لم يكن مستغربا إقبال الدائرة المقربة من الأطفال وأهاليهم على شراء اللوحات، علاوة على المهتمين بالفنون بوجه عام.
ومنذ عام 2005 تقيم الجمعية معرضا كل عام، تحديدا في شهر التوعية بمرض التوحد إبريل، لعرض اللوحات. وتأسست الجمعية في عام 1977، وأشهرت بعد عشرين عاما بمساهمة من اولياء أمور أشخاص ذوي الإعاقة، الآباء كمؤسسين جنبا إلى جنب مع المتخصصين لمساعدة ذوي الإعاقة والتوحد.
فيديو قد يعجبك: