في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.. صغار وشباب في حُب "أم هاشم"
كتبت - رنا الجميعي:
تصوير - محمود بكار:
ما إن تحلّ الليالي الأخيرة من شهر رجب كل عام، حتى تفيض الشوارع المحيطة بمسجد السيدة زينب بالبشر، يأتون من كل صوب لأجل السيدة الكريمة العظيمة المشيرة.
يُعتبر مولد السيدة زينب مصدر دخل بالنسبة لهذا البائع، يبيع الشرائط المُلونة المكتوب عليها "حبيبي يا رسول الله"، لكل قادم يرغب في أن يكون مُنتميًا إلى المولد.
انتقى شريطه الأسود وتاه وسط الزحام، أتى مُلقيًا بهمومه داخل مولد السيدة، لعلّ حُب آل البيت يُخفف من ثِقل ظهره.
"القراطيس" الملونة مصدر آخر للبيع داخل المولد، فالطقس الديني يكمن في مظاهره بهجة واحتفائي.
لا يُستثنى الأطفال من المولد، لهم ألعابهم أيضًا.
فرحة تُطلّ من أعين الفتاة الصغيرة، ارتدت أفضل ما لديها، ورافقت أبيها إلى مولد السيدة، أصرّت على أن يحملها فوق أكتافه لتنعم بمشهد أفضل.
طوفان من البشر في الشارع المُجاور لمسجد السيدة، يتأهبون لسماع ورد لأحد الشيوخ، ليلة كاملة يسهرونها بجوار ضريح أم هاشم، في حُبها يرجون قُرب الله.
فيديو قد يعجبك: