بالصور- "جنازة الرفاعي".. "السيدة زينب" حزينة على أشهر كبابجي بالقاهرة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
كتب- محمد مهدي:
تصوير: محمود عبدالناصر
أول أمس، كان الحاج "محمد الرفاعي"، يقف كعادته في محله الشهير أمام مسجد السيدة زينب، يستقبل زبائنه بجلباب بسيط وابتسامته المعهودة، يلتقطوا معه صور تذكارية باعتباره واحد من أشهر "الكبابجية" بالقاهرة، غير أنه لم يظهر أمس في محله.
أصيب الرجل بوعكة صحية، نُقل على إثرها إلى المستشفى، بعدها بساعات لفظ أنفاسه الأخيرة، ليخيم الحزن على أهالي منطقته فور انتشار الخبر.
الليلة، بعد صلاة المغرب بدقائق، ازدحم شارع بورسعيد بالسيدة زينب، مئات من المعزين توافدوا على سرداق عزاء كبير، الذي امتلأ عن أخره بأصدقاء الرجل ومحبيه من عائلات المنطقة وغيرها، الأسى يكسو الوجوه، الدعاء له يملأ الجنبات، والحركة لا تتوقف.
كان من المفترض وفق أحد المقربين من أسرة المتوفي، أن تقيم عائلته العزاء في مسجد السيدة زينب، تلقوا موافقة من قسم الشرطة، غير أن مسؤول بوزارة الأوقاف اقترح التقدم بطلب رسمي للموافقة عليه، لتُقرر الأسرة عمل سرداق كبير في شارع بورسعيد.
"راجل طيب ويحب يساعد كل الناس"، يقولها أحد الوافدين للتعزية، يقول إن "الرفاعي" معروف وسط أبناء منطقته بأعمال الخير، ومعاملته الجيدة مع الجميع، ومساندته لكل من يلجأ إليه "عشان كدا جايله ناس من كل حتة في السيدة ومن براها كمان".
تمر الساعات، المكان يزداد ازدحاما، من بين الحضور عدد من المشاهير، من بينهم الإعلامي الكبير محمود سعد، والفنان حسن رداد، وعضو مجلس الشعب عن السيدة زينب، الشارع يتوقف، يتبرع الجيران بوقتهم ويفتحون ممرًا للسيارات، فيما يخرج عددا منهم رأسه من السيارة متسائلًا "العزا الزحمة دا بتاع مين؟ فيه نجم هنا أو مسؤول كبير؟".
يحضر المزيد من الراغبين في تعزية الأسرة، الكراسي لم تعد تكفِ رغم كثرتها، دون أن يطلب أحد، يطلب صاحب المقهى المقابل من العاملين لديه بنقل كافة الكراسي داخل المحل إلى العزاء، فيما يأتي المزيد من المقرئين المشاهير مثل محمد محمود محمود الطبلاوي، حفيد الشيخ الكبير.
لا ينتهي الحديث عن سيرة الراجل الطيبة "كلنا في السيدة زعلانين عليه" يذكرها أحد المارين من الجنازة، يُدلل آخر على ذلك بالعدد الضخم لمن حضروا العزاء، فيما يقول رجل خمسيني "محبة ودعا الناس هي اللي باقية، والراجل دا يستاهل كل خير".
فيديو قد يعجبك: