مشاهد على هامش حادث الهجوم على السائحين في شواطئ الغردقة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
كتب- محمد زكريا:
تصوير- كريم أحمد:
ظهر الجمعة 14 يوليو الجاري، قٌتلت سائحتان ألمانيتان وأصيب 4 أخريات من جنسيات أرمينية وتشيكية وروسية، إثر هجوم شاب يحمل سلاح أبيض (سكين) على عدد من السائحات الأجانب على شواطئ مدينة الغردقة.
في هذا التقرير يرصد مصراوي عدد من المشاهد على هامش حادث الهجوم؛ من داخل فندق ذهبية الذي شهد مقتل السائحتان الألمانيتان وإصابة أخرى روسية، وفندق صني دايز بالاسيو الذي شهد إصابة 3 سائحات؛ اثنتان منهما تحملان الجنسية الأرمينية والثالثة تشيكية، ومستشفى السلام التي استقبلت المُصابة الأولى، ومستشفى الغردقة العام التي استقبلت الثلاث حالات الأخيرة.
فجر السبت الماضي، بعد ساعات من وقوع الحادث، كانت الأجواء هادئة أمام فندق ذهبية الذي شهد مقتل اثنين من السياح الألمان، نفس الأمر أمام فندق صني دايز بالاسيو حيث لا وجود لأي من قوات الأمن.
صباح السبت، كانت هناك دورية أمنية تجول شارع الدهار الذي يصطف على جانبيه الفنادق والمنتجعات السياحية، إلى جانب ارتكاز عربة شرطة أمام أحد الفنادق القريبة من الفندقين اللذان شاهدا الحادث.
أمام فندق ذهبية، يتوزع عدد من رجال أمن الفندق، يتفحصون المارة على رصيفه، يمنعون أي محاولة للوقوف أمامه والتقاط الصور.
داخل صالة استقبال الفندق الذي شهد حادث القتل، تتوزع الحقائب على الأرض بشكل كثيف. يقول أحد موظفي الفندق إن ذلك سببه تزامن موعد مغادرة عدد من الرحلات المقيمة بالفندق مع عدد الوافدين للحجز فيه.
داخل ساحة الفندق، تم منع التجول بشكل صارم، فيما يقول أحد موظفي الاستقبال إن الشاطئ مغلق حتى إشعار آخر، مضيفًا أنه شاهد بعينه وقت وقوع الحادث سيل من الدماء التي ملئت أرض قاعة الاستقبال.
أمام موظفي الحجز والاستعلام، يقف عدد من المقيمين بالفندق، يتساءلون عن مستقبل الإقامة به بعد وقوع الحادث، يطلب أحد الزبائن مقابلة أحد المسؤولين أو المشرفين عن الفندق، فيما يبرر أحد الموظفين غيابهم بالمثول أمام تحقيقات النيابة العامة.
في الشارع الذي يحتضن الفندق، الأجواء هادئة، يشير أحد المارة إلى "ذهبية"، يتبادل مع زميله الروايات التي انتشرت جراء الحادث، فيما يتوجه إلى فندق صني دايز الذي شهد القبض على المتهم وتسليمه إلى قوات الأمن.
في دور صني دايز الأرضي، يتوزع المصريون بكثافة بجانب عدد من الأجانب، تتراص عدد قليل من الحقائب جنبًا إلى جنب، وفي أدوار الفندق العليا يتجول عدد من المصيفين في هدوء.
داخل غرفة خالد طه مدير عام فندق صني دايز، يطلب الملحق الثقافي التشيكي مقابلته، يرحب به المدير العام على الفور، فيما يشكره التشيكي على مجهودات الفندق في حماية سائحيه، قائلًا له "هذه الحوادث يمكن أن تتعرض لها أي بلد، نشكركم على حرصكم على تمام وسلامة مضيفكم، ونشكر الأمن المصري على مجهوداته المستمرة في التصدي إلى حوادث العنف".
ظهر السبت، على شاطئ صني دايز الأجواء عادت هادئة، المصيفون يتراصون أمام البحر بكثافة. يقول محمود حسن، إنه عزم مغادرة الفندق عقب الحادث مباشرة خوفًا على أولاده، إلا أن إحياء الفندق لحفلة موسيقية مساء الجمعة هدأت من روعه كثيرًا.
على بعد كيلومترات قليلة من صني دايز، توجد مستشفى السلام، التي تحتضن مصابة وحيدة تحمل الجنسية الروسية. في صالة استقبال المشفى، الأجواء هادئة، يتوزع عدد من الممرضات وموظفي الاستقبال في المكان، ينشغل عدد من العمال بصب المونة على السلم الواصل إلى غرفة المصابة الروسية، بينما تُحاط غرفتها بعدد من رجال أمن بزي مدني، تمنع دخول أي من الأفراد في محيطها.
على بعد كيلو مترات أخرى إلى مستشفى الغردقة العام، الأجواء أقل هدوءً من نظيرتها بمستشفى السلام، الدخول إلى غرف المشفى وعيادتها يوصف بالأمر السهل، داخل غرفة أحد المسؤولين، تنتشر عدد من الأوراق التي تخص المرضى، بمجرد أن تسأل المسؤول عن مصابي الحادث وجثث ضحاياه الراقدين في مشرحتها، تتغير لهجة المسؤول الكبير، الذي يؤكد استلامهم تعليمات مشددة تمنعهم من الإدلاء بأي معلومات إلى وسائل الإعلام.
مساء السبت، تبدو الأجواء عادية في شوارع الغردقة، وسط المدينة الساحلية يتفسح المصيفون. يقول محمد سلام الذي حضر إلى الغردقة قبل 4 أيام، إن الحادث أصابه بالضيق الشديد، غير أنه يعتقد أن الحياة خُلقت لتستمر مهما كانت منغصاتها.
فيديو قد يعجبك: