إعلان

ماذا نعرف عن برنامج إيران الباليستي المتطور؟

04:54 م السبت 29 يوليه 2017

صورة وزعتها وزارة الدفاع الايرانية بتاريخ 27 تموز/

طهران – (أ ف ب):

طورت إيران في السنوات الأخيرة برنامجاً باليستيا واسع النطاق يشمل مختلف الصواريخ المتنوعة المدى التي تثير مخاوف الولايات المتحدة وعدد من دول المنطقة أبرزها إسرائيل.

أنواع مختلفة من الصواريخ
طورت إيران في السنوات الأخيرة أكثر من 40 نوعاً من الصواريخ. ويتمتع كلّ من الصاروخين الأقوى بينها "قدر- ف" و"سجّيل 2" بمدى يبلغ حوالى ألفي كلم يمكّنه من بلوغ إسرائيل، العدوة اللدودة لإيران، وكذلك جميع القواعد الأمريكية في المنطقة.

كما أجرت إيران تجارب على صاروخي "قدر - ه" و"عماد" اللذين يبلغ مداهما 1700 كلم. وتمت تجربة الصاروخ الأخير في أواخر 2015 بعد ابرام الاتفاق النووي مع الدول الكبرى في يوليو من العام نفسه، ما أدى الى فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران في كانون يناير 2016.

كذلك طورت ايران صواريخ عالية الدقة ذات مدى يراوح بين 100 و700 كلم، أبرزها صاروخ "ذو الفقار" الذي استخدم في يونيو لضرب مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا ردا على اعتداءات على مجلس الشورى الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران.

إلى ذلك تم تطوير صواريخ أرض- بحر وأرض- جو آخرها "صياد 3" القادر على بلوغ مسافة 120 كلم واستهداف طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات بلا طيار.

"مدن جوفية"
في أكتوبر 2015 عرض التلفزيون الإيراني صور ما سماه "مدنا جوفية" شملت عشرات الصواريخ المكدسة في شبكة أنفاق هائلة، يمكن إطلاقها من صوامع دائرية الشكل تحت الأرض.

في مايو كشف الحرس الثوري المشرف على البرنامج الباليستي بناء مصنع ثالث للصواريخ تحت الأرض.

وأفاد مسؤولون في الحرس الثوري عن وجود ثلاث "مدن جوفية" تحوي الصواريخ ويمكن استخدامها في مهلة قصيرة.

كما طورت إيران في السنوات الأخيرة وقودا صلباً، ما يسرّع استخدام الصواريخ، وصواريخ ذات مرحلتين ما يعزز دقتها.

منظومة الصواريخ الروسية س- 300
تضاف إلى الصواريخ الإيرانية الصنع النظام الروسي المضاد للصواريخ س-300 الذي حصلت عليه ايران بعد الاتفاق على برنامجها النووي في يوليو 2015. وبدأ تشغيله مؤخرا خصوصا لحماية المواقع النووية.

كما تطور طهران برنامجها الخاص المضاد للصواريخ "بافار 373"، "الأكثر تطورا من س- 300" بحسب المسؤولين الإيرانيين.

صاروخ يحمل أقمارا صناعية
أعلنت إيران الخميس تجربة صاروخ كفيل بوضع أقمار صناعية تزن 250 كلغ على ارتفاع 500 كلم وتدشين أول مراكزها لإطلاق الأقمار الصناعية في منطقة سمنان (شرق طهران).

وأدانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة الجمعة هذه التجربة مؤكدة أنها تشكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2231 الصادر في يوليو 2015 إقراراً للاتفاق مع الدول الكبرى بشأن برنامج إيران النووي.

واعتبرت هذه الدول أن القرار الدولي يحظر على إيران تجربة الصواريخ وأن التكنولوجيا المستخدمة في صواريخ إطلاق الأقمار الصناعية مطابقة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية.

ويدعو القرار 2231 إيران "إلى الامتناع عن أي نشاط متصل بتطوير الصواريخ المصممة لحمل شحنات نووية" لمدة ثماني سنوات.

لكن طهران رفضت هذه الاتهامات مؤكدة أن صواريخها ليست "مصممة" لحمل شحنات نووية وأنها لا تسعى إلى إنتاج قنابل ذرية، على ما أكده مجددا الجمعة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان