صفحات فلسطينية وتكفيرية تكشف بالأسماء والصور مقتل 3 غزاوية في هجوم رفح

كتب - أشرف جهاد:

كشفت صفحات فلسطينية وتكفيرية عن مقتل 3 عناصر من داعش غزة في الهجوم الإرهابي على كمين البرث في رفح، والذي راح ضحيته 26 شهيدًا ومصابًا. ونشرت الصفحات أسماء وصور الإرهابيين الثلاثة المتورطين في الهجوم.

وقالت الصفحات إن الإرهابيين الثلاثة هم معاذ القاضي، وخليل الحمايدة، محمد سعدي أبو عاذره، فيما أشارت بعض الصفحات إلى مقتل إرهابي رابع من مخيم الشابورة بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة غزة لم يُستدل على هويته.

عائلة "معاذ" تنعيه وتصفه بالشهيد.. وفلسطينيون يستنكرون: غزة بريئة من مرتزقة داعش

وكان أول من أعلن مقتل الثلاثي الفلسطيني هي صفحة "ويكليكس غزة"، والتي نشرت تدوينة مرفقة بصورة لشات لمجموعة من التكفيريين، قالت فيها: "مقتل 3 عناصر من القسام شاركوا في جريمة شهداء كتيبة الجيش المصري، كانوا قد انضموا لتنظيم داعش في سيناء وأعلن في وقت متأخر عن مقتلهم معاذ القاضي - وخليل الحمايدة ومحمد سعدي أبو عاذرة".

وتزامنت تدوينة "ويكليكس غزة"، مع تدوينة لصفحة "اتحاد قبائل سيناء" وهي صفحة تكفيرية تأخذ اسم الصفحة الرسمية للاتحاد، قالت فيها: "نزف لكم خبر مقتل الاخ #معاذ_القاضي في معارك #ولاية_سيناء مقبلاً غير مدبر".

واتبعتها بتدوينة أخرى، أعلنت فيها مقتل الثلاثي الفلسطيني: معاذ القاضي، وخليل الحمايدة، ومحمد سعدي أبو عاذرة، ووصفتهم بـ"الإنغماسيين".

والانغماسي، مصطلح جديد أدخله تنظيم داعش، وهو مقاتل مدرب يرتدي حزامًا ناسفًا، ومزودًا بأسلحة خفيفة، يقاتل حتى تنفذ ذخيرته، ثم يفجر نفسه إذا لزم الأمر.

ونشرت صفحة "رواتب دولة فلسطين" على فيس بوك، خبرًا تحت عنوان: "منفذو عملية سيناء من غزة.. ومن عناصر القسام سابقًا"، وقالت إن 4 من غزة قتلوا في الهجوم، تم التعرف على 3 منهم وهم: محمد سعدي أبو عاذره، أحد عناصر جيش الإسلام بغزة، ومعاذ القاضي، وخليل الحمايدة، والاثنان كانا من عناصر القسام قبل الانضمام إلى داعش.

وأدان عشرات المعلقين الفلسطينيين الهجوم، وكتب حساب نضال أبو حمد، تعليقًا على بوست صفحة رواتب فلسطين: ألف رحمة لشهداء الجيش المصري والى جهنم هؤلاء المرتزقة داعش، والله غزة بريئة منهم ومن أمثالهم.

وقال غسان حبيب: "نحن الفلسطينيون بريؤون من هؤلاء العملاء"، وأضاف نبيل البرغوثي: إلى جهنم وبئس المصير، ولعنة الله عليهم أساطير الاستعمار. وتحية إجلال واكبار لشهداء الجيش المصري.

وسعى "يوسف راني" لنفي انتماء الإرهابيين إلى حماس والتي اتهمها بالانحراف، وعلق قائلا: "تقصد كانوا من حماس وانشقوا عنها.. لا تخلط الأمور كثير ممن علموا بانحراف حماس تركوها وانضموا للدولة الإسلامية".

كما نعى حساب الداعشي "مصطفى مصطفى"، والمهتم بنشر أخبار التنظيم، القتلى الثلاثة قائلا: "استشهاد معاذ القاضي وخليل الحمايدة ومحمد أبو عاذرة من غزة في سيناء".

وفي تأكيد على مقتل الإرهابي معاذ القاضي، نشر حساب ابن عمه ما وصفه بـ"بيان نعي" من العائلة، وصف فيه ابن عمه "معاذ حمدان القاضي" بالشهيد، لتتوالى عليه التعازي.