"الصورة بتتكلم صيني".. حكاوي "سارة" عن الجمهورية الشعبية
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
كتبت – يسرا سلامة:
تستعد قاعة راغب عياد في مركز الجزيرة للفنون، الأربعاء القادم، لاستقبال صور الفنانة المصرية "سارة فؤاد"، المصورة الحرة، عقب رحلتها الأولى إلى الصين.
ذهبت المصورة إلى الجمهورية الشعبية بعد مسابقة فتحها المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، والتي تسمح لمصور واحد يذهب كل عام في رحلة مدفوعة الأجر، يعود بها بمجموعة من الصور من الصين والحياة هناك، عقب تقديم أعماله السابقة.
قبل الذهاب، استعدت الفتاة خريجة الإعلام من جامعة ميدلسيكس بلندن، والحاصلة على دبلومة التصوير والإخراج السينمائي، بأكثر من وسيلة، البحث عن معلومات عن أماكن الزيارة، وكذلك فإن وقت الذهاب المتزامن مع الكريسماس فرض الثلج على طبيعة الصور الخارجية، فتدربت الفتاة على التقاط الأبيض، بشكل مناسب مع أدوات التصوير، ولا يؤثر على كفاءة الأشياء الأخرى على الثلج.
"حكاوي من الصين".. هو الاسم الذي استقرت عليه الفتاة لمعرضها، تهدف المصورة إلى عرض مجموعة من الصور، والتي تحكي كل واحدة منها حكاية من الصين "عشان كدة اخترت اسم المعرض، لإن وراء كل صورة حكاية"، مستلقية على الأرض أو معلقة أعلى كوبري، هكذا تمكنت من التقاط زوايا مختلفة من البلد الأسيوي.
أماكن عدة تجولت فيها "فؤاد" بالصين، السور العظيم، الكباري المعلقة، ومسرح بكين، اختارت أن تلتقط الأشياء المعتادة هناك لكن بزوايا مختلفة. تجولت كذلك في أحد الشوارع المخصصة لبيع "السناكس" – الطعام بين الوجبات-، تناولت الطعام والتقطت الصور.
ترحيب شديد شعرت به الفتاة المصرية من أهل الجمهورية الصينية، لا أحد يعترض في الشوارع على التقاط الصور، يسألها أحدهم عن سر خروج أكثر من "تكة" صوت من الكاميرا، تفسر أن السبب هو إنها تضبط الكاميرا لالتقاط أكثر من صورة بإضاءات مختلفة فيصدر هذا الصوت، يٌترجم المصاحب لها، فيبتهج الرجل ويحكي للآخرين عن "المصرية الفرعونية" التي تصور بلدهم "هناك بيعتبروا أن أي سائح هو إضافة لبلدهم، وبيساعدوه بكل الطرق"، تقول فؤاد لـ"مصراوي".
أمام تمثال بوذا العظيم، توقفت الشابة وهالها المشهد، والنذور الحمراء التي يضعها العُباد حول التمثال، التقطت صورها، ولم تغفل كذلك صور الحياة اليومية بداخل الصين، الزواج، حركة الأسر، الأم والابنة، خصوصا وقت الكريسماس التي ذهبت فيه الفتاة.
عشقت "فؤاد" التصوير منذ صغرها، درسته على استحياء بكلية الإعلام، عقب تخرجها في 2008 استعانت بالورش والدورات التدريبية على تقوية موهبتها، تحلم أن تترك بصمتها من خلال الكاميرا "لما حد يشوف الصور يعرف إنها خاصة بيا.. التصوير فن صعب مش مجرد ضغطة زرار على الكاميرا، إضاءة وكادر ومنظور مختلف".
بابتسامة بشوشة وحماسية، استقبلت المصورة أول رد فعل من المستشار الثقافي الصيني السابق. لم تتوقف أحلام المصورة على معرض فحسب "عندي أحلام كتير.. إني أخدم الناس من خلال الصور، وتكون نظرتهم للأفضل في طريقة المعيشة من خلال التصوير".
فيديو قد يعجبك: