حلم "رمسيس ويصا" بالحرانية.. 66 عاما من الحُب والفن (ملف خاص)

06:15 م الأحد 23 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف- محمد مهدي:

تصوير- جلال المسري:

لم يفقد الفنان "رمسيس ويصا" عقله كما أعتقد البعض في عام 1952 حينما اشترى قطعة أرض في الحرانية بالجيزة، حالمًا بتحويل أهالي القرية البسطية إلى فنانين، كان لديه فلسفة ويقين أن الأطفال والفلاحين بداخلهم موهبة لا تحتاج سوى الإيمان بها ومدهم بالأدوات اللازمة، أقام مشروعه على الحُب والفن حتى صار أبًا روحيًا لهم، وبات المكان أحد أهم مراكز المنسوجات بمصر والوطن العربي، وصار لأعماله مكانة في أكبر متاحف العالم.

مصراوي تتبع سيرة الفنان الكبير، تعلقه بالحرف اليدوية والمنسوجات بجانب عشقه للعمارة، إنشائه لمركز منسوجات في الحرانية، تطور مشروعه وانطلاقه محليًا وعالميًا، حاورنا زوجته "صوفي حبيب" عن أحلامه ومشاركته الكفاح، التقينا "سِت لُطفية" أحد أفراد الجيل الأول الذي تدربت على يده وانتقلت حياتها من "الغيط" إلى كبُرى معارض العالم، ابنته "سوزان" تحدثت عن استكمالها لمسيرة الأب بأجيال جديدة من بينهم"نجلاء" التي ورثت الفن عن والدتها داخل المركز وكيف أثر عملها بالمنسوجات في ذائقتها الفنية ببيتها ومع أسرتها، جلسنا مع المعماري إكرام نُصحي، مدير المركز الحالي للحديث عن إرث "رمسيس"، سر استمرار التجربة رغم الصعوبات، وخططهم المستقبلية.