من فرقة حلايب وشلاتين.. رضوان وسرور رفيقا "الغنا والرقص"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت-رنا الجميعي:
تصوير- محمود بكار:
منذ 10 سنين بدأ رضوان وسرور الرقص والغناء معًا، شبّ الاثنان على حُب تراث مدينتهما "شلاتين"، بين الأفراح المقامة على مدار أربعين ليلة كبُر الصغيران، ليُصبحا جزء من تلك الأجواء، وفنانين بفرقة حلايب وشلاتين الشعبية، وكذلك مارسا نفس الطقس في الدورة الـ49 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
نشأت صداقة رضوان وسرور منذ أن كانا في عمر السابعة عشر، يقول تاج الدين صالح- الشهير بـ"سرور"، إن كل قبيلة لها تراث خاص بها، وقد قدم الشابان من قبيلة العبابدة الموجودة بشلاتين "احنا بنغني بالعربي"، أما قبيلة البشارية فلا يجيدونها.
اندمج رضوان وسرور سريعًا مع الفرقة الشعبية التي تأسست في أوائل التسعينات، دون أي اعتراض من عائلاتهما "احنا مطلعناش برة، دا تراثنا"، معايشتهما للأفراح درّبتهما على الغناء والرقص سريعًا "أي رقصة بعرف أحفظها بسرعة".
كانا صغيران منذ فتحا أعينهما على الحفلات وجلسات الرجال "بدأنا نشارك مع الفرقة من 2002"، حتى تدرجا ليكونا عضوين "أنا بطلع بالدف وسرور يغني وأوقات أردّ عليه"، يقول رضوان، ومن ضمن الأغاني التي يتذكر غنائها خلال بدايتهما هي؛ الكاك "دا اسم الجمل، والأغنية اتألف عليها شعر يوصف حركة الجمل وسرعته".
مع الوقت صار سرور مُدربا، كما أسس الخيمة البدوية منذ عامين التابعة لوزارة الثقافة "فيه تلات خيم حدودية مطروح والعريش واحنا"، وتضم الخيمة تراث حلايب وشلاتين من قهوة الجَبنة المعروفين بها، والمشغولات اليدوية، وشاركت الخيمة بليالي المحروسة المقام في شهر رمضان، كذلك في معرض الكتاب لأول مرة.
في الدورة الحالية للمعرض نصبت الخيمة، كما شاركت الفرقة في عروض طيلة أيام المعرض، كان سرور ورضوان جُزءًا منها، صوت الدُفّ يُشيع في الأجواء بهجة يتجمّع حولها المارين بالجوار، يأتون فُرادى أو جماعات، برفقة أطفالهم وأزواجهم يستمعوا فيها لأغاني دون فهمها بشكل جيد "بيسألونا ساعات عشان اللهجة"، وتنضم الفتيات الصغيرة للرقص على أصوات الدف وآلة الطنبورة، بينما تسع بسماتهم العالم، و"الشغف" الذي يحكم رضوان وسرور فنّهما.
فيديو قد يعجبك: