قبل الانتخابات بالخارج.. ماذا يعني "الصمت الانتخابي" وعقوبة خرقه؟
كتب - محمود السعيد:
قبل يومين من بدء الاقتراع بالانتخابات الرئاسية بالخارج المزمع إجراؤها في 16 و17 و18 مارس، بدأت اليوم الأربعاء فترة "الصمت الانتخابي" وتمتد حتى الخميس داخل البلاد وخارجها، وفقًا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
وتعني فترة "الصمت الانتخابي" أن يتوقف المرشحين وحملاتهم الانتخابية عن استخدام أي وسيلة من وسائل الدعاية في إقناع الناخبين باختياره، سواء عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والالكترونية.
وأباح القانون لوسائل الإعلام أن تتناول الأخبار المتعلقة بالانتخابات بشكل عام ونشر الثقافة الانتخابية أو تحفيز الناخبين على المشاركة دون التعرض للدعاية.
وأوضح المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، أن فترة الصمت الانتخابي المقررة اليوم الأربعاء وغدًا الخميس، تسري على داخل البلاد وخارجها حتى ولو كانت انتخابات المصريين بالخارج، مضيفًا أن أي مناقشة عامة عن الانتخابات وإجراءاتها، وأي استفسار مسموح بها طالما لم تتناول أي مرشح سواء تأييد له أو غيره، ولا يجوز أي دعاية أيام الصمت الانتخابي.
ولفت "الشريف" في تصريحات صحفية، أن الدعاية الانتخابية بالداخل ستستأنف بعد انتهاء فترة التصويت بالخارج في 18 مارس الجاري، وتنتهي قبل يومين من بدء الانتخابات في الداخل يومي 24 و26 مارس الجاري.
وحددت المادة 22 من قانون الانتخابات الرئاسية، مبلغ 20 مليون جنيه كحد أقصى لكل مرشح في الدعاية خلال الجولة الأولى، وفي حالة الإعادة 5 مليون جنيه.
وحسب المادة 55 من القانون، يعاقب بغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه لكل من خالف الأحكام المنظمة للدعاية الانتخابية.
فيديو قد يعجبك: