كعب داير "لاجل التصويت".. قصة "أهداب أحمد" مع الانتخابات
كتبت- شروق غنيم:
استيقظت أهداب أحمد في الصباح الباكر كما اعتادت، غير أن حماسها كان زائدًا اليوم من أجل الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية.
من شرفة منزل السيدة السبعينية، تطل برأسها على المشهد الانتخابي؛ إذ تجاورها مدرستان بمنطقة بولاق الدكرور، الشهيد محمد فاروق وهدان، ورفاعة الطهطاوي.
لكن رغم وجود السيدة في محيط المدارس، فلجنتها التصويتية في كفر طهرمس: "وده مشوار عليّ وأنا ست كبيرة".
إلى جانب كبر السن، ٧١ عامًا، فإن إحدى عينيها تعاني من الضعف الشديد: "العين الشمال نظري راح منها".
تقول أهداب إنها قبل شهرين ذهبت إلى المحكمة الابتدائية بالجيزة لتغيير مكان تصويتها الانتخابي: "ومن فترة، موظف كلمني في التليفون قالي تمام يا حاجة هتنتخبي في المدرسة اللي جنبك".
عقدت السيدة السبعينية آمالها على ذلك، ولاسيما أنها تكبدت عناء المشوار ذاته قبل أربعة سنوات: "تعبت فيه قوي وكان نفسي أقدر انتخب جنب بيتي".
وبجانب مدرسة الشهيد محمد وهدان، جلست السيدة في انتظار أن يساعدها موظفو حي بولاق من المنظمين للانتخابات، لكن حين أدخلوا رقمها القومي ظهر اسم مدرسة كفر طهرمس.
حزنت أهداب لكنها لم تيأس، قررت أن تتجه إلى المنطقة هناك "بركبلها مواصلتين بس هروح عشان مصر".
فيديو قد يعجبك: