"يا روايح الزمن الجميل".. قصر شامبليون أنيق على مر الزمان
كتبت- دعاء الفولي:
تصوير- جلال المسري:
رغم ازدحام الشارع بالمحلات، تكدس المقاهي حوله، واصطفاف السيارات لا يزال قصر الأمير شامبليون راسخا في مكانه بوسط البلد. روحه القديمة بادية للعيان، تُكافح تقلبات الزمن والإهمال.
عام 1896 كان بداية القصر. شيّده الأمير سعيد حليم باشا على الطراز الإيطالي. فيما كان أنطونيو لاشياك هو صاحب التصميم.
كان سعيد حليم حفيدا لمحمد علي باشا، ورغم اهتمامه ببناء القصر على مساحة 4781 مترا مربعا، غير أنه عُرف باسم "شامبليون"، نسبة للعالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة، مستعينا بحجر رشيد.
كان القصر ملكا لوزارة التربية والتعليم المصرية بعد تنازل مالكه لها، أصبح المكان المكون من طابقين مدرسة فيما بعد، تحت اسم "الناصرية"، درس فيها شخصيات عامة أمثال علي ومصطفى أمين والراحل صلاح جاهين، قبل أن يؤول عام 2009 لرجل أعمال يُدعى رشاد سعيد.
فيديو قد يعجبك: