في قصر الأمير طاز.. 120 صورة تجمع تراث مصر الإسلامي والمسيحي
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت-دعاء الفولي:
تصوير-محمود عبدالناصر:
داخل قصر الأمير طاز، تعانقت الصور؛ مآذن المساجد العتيقة، وأركان من الكنائس المصرية القديمة. تفاصيل أظهرت جمال التراث المعماري، وصور جمعت بين المسيحي والإسلامي.
120 صورة جمعها معرض "مآذن وأجراس تعلو في سماء مصر"، الذي افتتحه فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، السبت الماضي، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتراث، وشارك في المعرض المصوران، جلال المسري، وبولس إسحق.
حين علم إسحق بمشاركته في المعرض، لم يفكر كثيرا في الصور التي يريد اختيارها، إذ شكّل دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، بالبحر الأحمر، جزءً كبيرا من الصور التي عرضها "لأن مش أي حد يُتاح له دخول الدير ويفضل 3 أيام جوّة يصوّر"، حسبما يروي المصور، كما أن دير الأنبا أنطونيوس، هو الأقدم في العالم "وهو الأقرب لقلبي".
لم تكن صور إسحق، مُنصبّة على الأديرة فقط، ضمّ المعرض، مشاهد متنوعة لكاتدرائية مارمرقس، الكنيسة الأثرية بدير مارجرجس، كنيسة أبوسرجة بمصر القديمة، الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وغيرهم.
منذ عام 2004، يهتم جلال المسري بتوثيق التراث المعماري الإسلامي، طاف المصور بين معالم القاهرة القديمة، وانتقى منها 60 صورة لعرضها في قصر الأمير طاز.
مسجد الأزهر، الأقمر، ابن طولون وغيرهم من الجوامع، تراصت صورهم داخل المعرض، حاول المصور أيضا التركيز على الأسبلة "زي سبيل أم عباس الموجود في الدرب الأحمر".
مسجد ابن طولون كان الأحبّ لقلب المصور الصحفي "لأني بزوره كتير وكل مرة بقدر أصوّر فيه حاجة مختلفة"، إذ يتميز بمئذنة مختلفة عن نظيراتها "عشان كدة كان له النصيب الأكبر من الصور بتاعتي".
حالة من البهجة أصابت المصورين "حبيت إن صور المساجد والكنائس متداخلة مع بعضها"، حسبما يقول المسري، مضيفا أنه رغم انتهاء المعرض غدا، لكن ربما يتم عرض الأعمال مرة أخرى في مناسبات قادمة.
فيديو قد يعجبك: