لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شباب وفتيات ينعون أحمد خالد توفيق: "ستكون جنازتي جميلة وسأحضرها بالتأكيد"

11:23 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

أحمد خالد توفيق

القاهرة - (مصراوي):

كان الخبر كالصدمة، يحاول كل من يعلم به أن ينفيه، لا يستوعب كثير من جيل الثمانينات والتسعينيات وفاة من علمهم القراءة وأخذ بيد بعضهم إلى طريق الكتابة، أحمد خالد توفيق وله من اسمه نصيب سيظل خالدًا وموفقًا بفضل كتاباته ودعوات محبيه وتلاميذه.

تحولت منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء -أمس الاثنين- وحتى الآن إلى دفتر عزاء مفتوح، من يكتب عن كُتبه ورواياته ومن يحكي عن أول لقاء جمعه، وآخرون قرروا الذهاب إلى طنطا ليودعوه إلى مثواه الأخير.

كان أحمد خالد توفيق من أكثر أدباء جيله اقترابًا من الشباب وفهمًا لهم.. في زمن اللا يقين، حيث رأينا كيف ضاعت بوصلة بعض المثقفين؛ خوفًا أو طمعًا، ظل رائد روايات الرعب وفياً لما يعتقد، أمينًا على قلمه، محترمًا لقرّائه.. كما ينعيه الكاتب الصحفي أيمن الصياد.

هو ليس أقل من چ.ك.رولينج مؤلفة هاري بوتر.. يكفيه أنه علم الشباب أن القراءة عادة، كما تنعيه الكاتبة الدكتورة داليا سعودي.

قال أحمد خالد توفيق في إحدى رواياته "ستكون مشاهد جنازتي جميلة ومؤثرة لكني لن أراها للأسف برغم إنني سأحضرها بالتأكيد"...

ظل الجميع يُعيدون نشر مقتطفات من كتبه، لتبقى كتاباته خالدة رغم رحيل صاحبها

>

لم تقتصر شهرته داخل مصر فقط ولكن وصل تأثيره إلى كل أرجاء الوطن العربي

الآلاف ذهبوا صوب طنطا.. اجتمعوا على حب أحمد خالد توفيق

لم تنته قصة أحمد خالد توفيق برحيله، فما زال اسمه يبعث سرورًا في نفوس مواطنين..

كنا يتمنى أن يُكتب على قبره "جعل الشباب يقرأون"...

2018_4_3_16_52_53_680

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان