بالصور- مباراة تجريبية قبل كأس العالم.. العيد للفسحة و"لعب الكرة"

كتبت- دعاء الفولي:

عقب صلاة عيد الفطر، اتجه أحمد سعيد ورفاقه إلى حديقة الفسطاط، لم يكن هدف الصغار الأربعة سوى لعب عدة مباريات كرة قبل مباراة كأس العالم اليوم بين مصر وأروجواي.

فُسحة العيد بالنسبة للأصدقاء الأربعة هي لعب الكرة "العيد كله بالنسبة لنا السنة دي هو المنتخب"، قالها أحمد بفخر.

منذ أكثر من ٣ سنوات، يلعب أحمد الكرة في الشارع بشكل شبه يومي، حفظ صاحب الخمسة عشر عاما أسماء لاعبي الأهلي وفريق ريال مدريد، لذا حينما وصلت مصر لكأس العالم قررألا يفوت أي مباراة.

"شفنا امبارح ماتش روسيا والسعودية.. في الجون التاني اللاعيبة قعدوا على الأرض"، يقولها عبدالله ضاحكا، فيما يرد صديقه محمود "المهم ربنا يستر علينا انهاردة".

قبل العيد بأيام معدودات وجد محمود ضالته "كنت بدور على تي شيرت صلاح عشان احضر بيه العيد"، ارتداه صاحب الـ١٢ عاما غير عابئ بتعب لعب الكرة.

ستة أهداف كافية لتحسم المباراة لصالح أحد الفريقين، الذي يتكون كل واحد منهما من شخصين "انا بحب أقف جون"، يحكي أحمد متحمسا فيما يضيف "انا نفسي ابقى لعيب كورة زي ابو تريكة".

بعد المباراة المصغرة، يعزم الرفاق الأربعة الانطلاق لمنطقة بولاق أبو العلا حيث يقطنون "عشان نلحق حجز في القهوة"، إذ يدفع كل واحد منهم جنيهين مقابل مشاهدة المباراة.

يدق قلب الرفاق بعنف، تارة من الركض وأخرى بسبب الحماس والخوف "نفسي مصر تكسب ٢/ صفر"، حسبما يتمنى محمد، رابعهم، بينما يقاطعه أحمد وعبدالله قائلين "المهم صلاح يلعب"، فيعارضهما محمود "كتفه تاعبه، المهم يبقى كويس عشان الماتشات الجاية".