رمضان والثانوية في البيوت المصرية.. التليفزيون vs الامتحان
كتبت-رنا الجميعي:
من المعروف أن التليفزيون لا يُغلق خلال شهر رمضان، حيث يبدأ ماراثون درامي لا ينتهي، سوى مع انتهاء الشهر الفضيل، وهذه السنة يتزامن رمضان مع امتحانات الثانوية العامة، فماذا حدث داخل البيوت المصرية في أولى ليالي الامتحانات... وهل تُعقد اتفاقات بين الأمهات والأبناء، أم يأخذ التليفزيون هُدنة هذا العام؟
تتحدث ثلاث أمهات عن التليفزيون ليلة الامتحان، حيث لا تتمكن مدام رجاء محمد من منع ابنها سامي من مشاهدة المسلسلات "صعب أضغط على الولد، لو قلتله يمين يقول شمال"، تجد رجاء أنها الطريقة المُناسبة للتعامل معه "لو ضغطت عليه مش هيذاكر".
يميل سامي إلى مشاهدة المسلسلات والأفلام الأجنبي، لا يهمّه إن كانت ليلة أول امتحان أو لا، تقول رجاء إنها حتى لو أطفأت التليفزيون، فسيلجأ ابنها إلى المشاهدة عبر الانترنت.
وبينما لا تُغلَق شاشة التلفاز داخل منزل رجاء، فإن الأمر مختلف لدى منزل مدام هند فتحي، حيث يعمّ الهدوء أرجاء البيت، عزز ذلك الهدوء ضعف الموسم الرمضاني في رأي هند "ملقيناش حاجة تشد نتفرج عليها"، وباستثناء وقت الفطار "ممكن نتفرج على رامز، أو مسلسل بالحجم العائلي".
غير ذلك لا يبدو أن هند تحمل همًا نحو مذاكرة ابنتها مريم، أو أن يُلهيها التليفزيون، فطالبة الثانوية تهتم أكثر بمشاهدة أفلام الكارتون "ممكن تتفرح شوية بين الدروس".
لازمت الثانوية العامة مدام هند، حيث تسكن أيضًا داخل منزل شقيقتها سلوى، وبشكل مُشابه لا تقلق السيدة من تركيز ابنتها في المذاكرة "هي أصلًا مش من هواة التليفزيون، أنا واثقة، هي عارفة مصلحتها".
فيديو قد يعجبك: