لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في رمضان.. كيف مرّ الامتحان الأول على طالبات الثانوية العامة؟

07:46 م الأحد 03 يونيو 2018

طالبات الثانوية العامة

كتب- محمد زكريا:

صباح اليوم الأحد، كان موعد طلاب الثانوية العامة مع الاختبار الأول، لغة عربية ودين. لكن تزامن موعد الامتحانات المؤهلة للكليات مع صيام شهر رمضان، في ظل حرارة مرتفعة في الصباح، وخمول يلي الإفطار في الليل. فكيف مرّ أول امتحانات الثانوية العامة على الطالبات؟

مع بدء العام الدراسي، عقدت أمل فتحي العزم على التفوق، تزيد من ساعات مذاكرتها كلما مرت الأيام، لا شيء آخر يشغلها هذا العام، ترغب الفتاة أن تصل إلى كلية الهندسة، وهي القمة على سلم شعبة العلمي رياضة.

حُددت الامتحانات بعد أسبوعين من بدء الصيام، وهو ما أربك حسابات أمل "معرفتش أذاكر الأسبوع الأول في رمضان، مكنتش عارفة أذاكر قبل ولا بعد الفطار، ده غير مشكلة النوم والصحيان"، لكن قبل أسبوع واحد على اختبار اللغة العربية، أعدت الطالبة بمدرسة الحوامدية الثانوية بنات خطة وجدولًا، لا غنى عنهما رغم الصعوبات.

من أول العام وفقت آيات ياسر بين دراستها ولعبة الكاراتيه التي تعشقها. حصتين تدريبيتين في الأسبوع، كل واحدة تستغرق 4 ساعات، لا تشغلها عن الثانوية العامة، فالرياضة غذاء الروح في نظرها، وحصولها على الميداليات في اللعبة زاد من حماسها نحو التعلم.

صورة-1-(1)

أمس، لم تتوقف آيات عن المذاكرة لساعة واحدة، استيقظت باكرًا، راجعت دروسها، حلّ موعد الإفطار، تناولته سريعًا، وعادت لتُكمل المراجعة، حتى فرغت منها في الخامسة فجرًا، لا وقت آخر لديها، فساعات قليلة ويبدأ الامتحان.

وُزعت ورقة اللغة العربية على آيات في التاسعة صباحًا، بدأت الطالبة بالمدرسة الموجودة بحي الوايلي في القاهرة امتحانها بـ"بسم الله"، واستغرقت في الحل، الجو حار والصيام مُرهق، فيما تحاول الفتاة الحفاظ على تركيزها، لم تنجح في ذلك حتى النهاية "جالي هبوط في نص الامتحان، بسبب الحر وعدم النوم"، لكن شحذ إصرارها على التفوق طاقتها، فكان لها ما أرادت، راضية هي الآن عن إجابتها في الامتحان.

روان بدر أيضًا راضية عن حلول أسئلة اللغة العربية، رغم القرار الصادم الذي اتخذته، لكنها رأت فيه حلًا مثاليًا، وهو أن تتنازل عن صيامها يوم الامتحان.

في الثالثة عصر يوم أمس، استيقظت بدر من نومها، ذاكرت بتركيز يناسب ليلة الامتحان، تناولت فطورها وقت المغرب، وعادت لاستكمال ما بدأته، ظل ذلك الأمر حتى قرب ساعات الفجر، من التعب نامت نصف الساعة، وعادت في الصباح لتستعيد ما حفظته، توجهت إلى مدرستها الموجودة بحي مصر الجديدة، أدت الامتحان وعادت إلى منزلها، فيما لم تحسم قرارها حتى الآن بشأن الامتحان القادم، هل تصوم أم لا؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان