كيف استقبلت عائلة أبو تريكة إلغاء إدراجه على قائمة الإرهاب؟

كتب- محمد زكريا:

قال أحد أقارب اللاعب محمد أبو تريكة، تعليقًا على قرار محكمة النقض بإلغاء إدراج أبو تريكة على قائمة الإرهاب، إن "الحلو ميكملش"، رغم حالة الفرحة التي انتابتهم في البداية عقب سماع خبر محكمة النقض، صباح اليوم.

وقضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد عمر محمدين بقبول الطعون المقدمة من اللاعب محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق و1537 متهما آخرين على إدراجهم بقوائم الإرهاب.

وقررت المحكمة إعادة محاكمتهم أمام دائرة جنائية جديدة.

وبرر قريب اللاعب عدم اكتمال فرحتهم؛ بالإشارة لقرار محكمة جنايات القاهرة، بإدراج "أبو تريكة" للمرة الثانية و1529 على قائمة الإرهاب لمدة (5 سنوات)، في أبريل الماضي.

وأضاف قريب لاعب الأهلي السابق ومنتخب مصر، أن حكم محكمة النقض كان بمثابة طوق النجاة بالنسبة للعائلة، خصوصا على المستوى المعنوي، بعد الحملات التي شنت بشأن اللاعب، والتي تسببت في عدم زيارته لمصر لحضور جنازة والده.

وأردف قريب "تريكة" أن حالة الفرحة استمرت لساعات قبل أن يتبينوا الموقف القانوني من محمد عثمان، محامي اللاعب محمد أبو تريكة، والذي كتب بدوره -على صفحته بفيس بوك- بنص العبارة: "قرار النقض الصادر اليوم (وللأسف) لن يُغير مركز أبو تريكة القانوني حيث تم استباق حكم النقض (من قبل السلطات المختصة) بقرار إدراج جديد في أواخر أبريل الماضي (بذات الادعاءات)".

وكتب اللاعب محمد أبو تريكة، عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: "مسامح الجميع.. من ساند ومن هاجم، ومن تطاول، ومن مدح.. قلبي يسع، ويعفو عن الجميع".

وتابع اللاعب: "لكن أكثر البشر فرحا بهذا اليوم ليس معي، فهو كان أكثر المتأثرين، رحمة الله عليك يا أبي".

وأتم: "مصر، نحبك بل نعشقك.. أنت الروح والقلب".

وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في 4 يونيو 2017، قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر بإدراج المتهمين في قضية «تمويل الإخوان» التي تحمل رقم 653 لسنة 2014 على قوائم الإرهابيين لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صدور القرار في 12 يناير 2017، مع ما يترتب على ذلك من آثار وفقا لقانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015.