لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كوكب زحل".. مشروع "مي" للقضاء على الطاقة السلبية

08:26 م الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

مي طوبجي

كتبت-دعاء الفولي:

لم تكن الحرفة اليدوية من هوايات مي طوبجي، غير أن تجربة الشابة العشرينية لعمل الكروشيه غيّرت فيها كثيرا، فبعد عامين أصبحت تمتلك "كوكب زحل".

عام 2016 مرت مي بمشكلة شخصية، بحثت وقتها عمّا تُفرغ فيه طاقتها السلبية "جربت أتعلم كروشيه فترة"، فطنت وقتها أن معرفة شيئا جديدا سيجعلها أفضل "كنت بروح من شغلي في مدينة نصر للهرم مكان الكورس"، وبعد أن تعلمت المبادئ الأساسية "حسيت بملل"، قبل أن تكتشف ضالتها في الأوريجامي أو العرائس المصنوعة من الكروشيه.

صو 1

عام كامل حاولت فيه تعلم صناعة العرائس "كنت عايزة أعمل حاجة أهادي بيها الناس، حاجة تبقى شبه كل واحد على اختلاف شخصيته ومعمولة بحب". تذكر مي أول عروسة صنعتها بيديها "كانت صغيرة واسمها مايسة" تضحك قائلة "اسم العروسة بييجي بعد ما اعملها لوحده".

حتى تلك اللحظة لم يخرج الأمر عن الأصدقاء والمعارف، غير أن الشابة التي تعمل بإحدى شركات التسويق قررت منذ عام أن تُنشئ صفحة على فيسبوك بعنوان "كوكب زحل".

صو 2

رغم تحول الأمر إلى مشروع ربحي لكن مي تستمتع بما تفعل. تتفاوت مُدة صُنع العرائس حسب حجمها وتفاصيلها "فيه الميداليات بتاخد يوم وبتزيد وممكن تبقى أسبوع".

صو 3

ردود فعل جيدة استقبلتها مي "فيه أمهات بتبعت لي إن ولادهم مش بيسيبوا العرايس من إيدهم طول اليوم"، تنتظر مي مثل تلك الرسائل المُحببة فيما تقول "بقينا نعمل هدايا كويسة للرجالة، فالستات بتبعت لنا إن مشكلتهم مع هدايا الرجالة اتحلت".

مع الوقت، ازداد الطلب على منتجات كوكب زحل "مكنتش بقدر أعمل أكتر من خمس عرايس في الشهر"، لذا قررت أن تضم معها آخرين "طلبت من الناس يبعتوا لي شغلهم وفي الآخر بقى معايا بنت بتساعدني".

صو 4

يوما عن الآخر يكبر المشروع، تتسع دائرة مُحبيه، فيما تتعلم مي شيئا مختلفا كل لحظة "التعامل مع الناس مش سهل، بس المشروع خلاني أقوى، خلى عندي صبر إني اتعلم حاجة بحبها".

صو 5

صارت أكثر يقينا أن تعلم الحرفة أمرا ضروريا "بيغير حياة الشغل وبيضمن له جانب مادي، مهما كان شغله ماشي كويس"، فيما تتمنى الشابة الفترة القادمة أن تصبح صفحتها منصة لتسويق حرف مختلفة "للناس اللي إيدهم حلوة بس مبيعرفوش يسوقوا لحاجاتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان