"إسكندرية على صغير".. خطة "سيف الدين" لتخليد عروس البحر (صور)
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت- هبة خميس:
بين أسرة يوازي حبها للفن حبها للهندسة نشأ "سيف الدين خالد"، الشغوف بالرسم والعمل اليدوي ليتطور بعد ذلك لعمله في مجال الديكور، الذي اشتق منه صناعة "المصغرات" .
"حبيت المصغرات من وأنا صغير رغم صعوبة العمل فيها لكن بعتبرها قطع مكملة للديكور ممكن تزين ركن مميز في البيت" يقول الشاب العشريني .
منذ ثلاث سنوات بدأ "سيف الدين" العمل على المصغرات، وهو فن يقوم على تصغير روح مكان أو ذكريات محببة لتخلد لحظة ما.
مجسم صغير لترام الإسكندرية القديم، كان آخر ما صنعته يد الشاب، والمصنوع يدوياً كمجسم ثلاثي الأبعاد و تم طباعته كقطع بلاستيك وصقلها يدوياً لتضاهي مثيلها في الواقع.
يوضح خالد أن السيارات الموجودة في الماكيت تم اختيارها بعناية لتشعر المشاهد أن السيارات والتاكسي الموجودة في شوارع الإسكندرية حقيقية، من خلال تفكيكها ودهانها و إضافة تفاصيل مصرية يدوياً مع اختيار أماكنها المميزة.
بدأ "سيف الدين" فكرة ماكيت الإسكندرية أثناء عمله على آخر معارضه "إسكندرية في اسكتش" المقام بالإسكندرية و الذي كان قائماً على توثيق أهم معالم المدينة بأسلوب "urban sketching" .
برغم الاستمتاع الذي يواجهه "سيف الدين" في صنع المصغرات لكن الصعوبة المتمثلة في حجم النماذج تجعل التعامل معه يتطلب دقة عالية، و أحياناً يضطر لإعادته أكثر من مرة للوصول إلى النتيجة المطلوبة لذلك يحتاج وقتاً طويلاً، وتركيزاً عالياً "لكن النتيجة بتستحق المجهود ده كله"، من المعادن والبلاستيك والأخشاب، وبعض الدهانات يصنع "سيف" خلطته السحرية.
"لا يتوقف حلم "سيف الدين" عند حدود المعارض أو ردود الفعل السريعة فحسب "بتمنى أوسع مجال المصغرات كقطع أساسية في الديكور، وافتح جاليري خاص بكل ما يجسد أو ينقل روح مكان أو ذكرى سواء باللوحات أو المصغرات".
فيديو قد يعجبك: