في المركز الثقافي الصيني.. رسم وتصوير وشوق لبكين
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد زكريا:
طابوران طويلان، واحد للرجال وآخر للسيدات، اصطفا أمام المركز الثقافي الصيني، في انتظار أن يدخل كل واحد إلى قاعة ليست بالكبيرة، على حوائطها صور لمزارات الصين السياحية والتاريخية، وأمامها يلتقط الزائرون الصور، فيما توسط القاعة مناضد صغيرة، عليها كتب الحاضرون أسمائهم بالصينية، ولون الأطفال شفاه ضاحكة، بها ارتسمت وجوه جميع من ملئوا المكان في ذلك اليوم.
كان عنوان الفعالية: "السياحة الساحرة في بكين"، وهو أكثر ما لفت انتباه أحمد توبة، وشجعه على الحضور إلى المركز الثقافي الصيني في القاهرة، أمس الأحد، فيما أسعدته الأعداد الكبيرة التي تراصت للدخول إلى القاعة، التي ظلت ممتلئة عن آخرها حتى انتهاء الفعاليات.
الشاب يدرس بكلية السياحة والفنادق في جامعة الفيوم، فأراد لو أن يتعرف عن قرب على واحدة من وسائل ذلك التنين الصيني في الترويج السياحي، ذهب إلى الفعالية، ويعتقد بأن هذا ينفعه بعمله في المستقبل، يقول: "الصين واحدة من الوجهات السياحية المميزة عالميا، فيكون مهم أتعلم من وسائلهم لجذب السياح من دول العالم المختلفة، عشان سنتين أتخرج وأكون قادر أروج لسياحة بلدي".
حضرت أمنية عصام للمركز الثقافي الصيني، وبداخلها أمنية الفوز برحلة لبكين، حيث كانت تذكرة مجانية إلى الصين لأربعة أيام آخر مفاجآت "السياحة الساحرة في بكين"، لكن ليس هذا فقط دافع الشابة للحضور، فالبنت تحب الأكل الصيني وبخاصة الفطائر، فيما تحلم بأن تسافر إلى ذلك البلد الأسيوي. ورغم عدم فوزها بالتذكرة المجانية يوم الأحد، لا تزال تنتظر فرصة.
سارة أيمن لديها أصدقاء صينيين، تعرفت عليهم في مصر، ولا تتوقف عن التواصل معهم، ومحاولة التقاط الصينية، تدرس الفتاة اللغة في معهد مخصص لذلك، وتحلم بالسفر إلى الصين، وزيارة مدينة يونان، حيث موطن أصدقائهم، وحكاياتهم التي تشد الانتباه.
لم تفز الفتاة بالرحلة لبكين، كما لم يفز بها إسلام سعيد، لكنه لم يتوقع فوزه منذ البداية. الشاب يحضر أغلب فاعليات المركز الثقافي الصيني، وله أصدقاء صينيين بالمركز، يتبادل معهم الثقافة واللغة، تعزيزا لدراسته الصينية بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر.
الدور آتى أخيرا على هاني محمد، حيث ينتظر من في خارج القاعة خروج شخص ليحل محله، وكان الرجل رفقة زوجته وأولاده الثلاثة على بوابة القاعة، وبداخلها أشترك أطفاله في الرسم وكتابة أسمائهم بالصينية، فالرجل يهتم بأن يزيد من معارف أولاده بلغات تزيد عن التي يدرسونها.
الأب أراد أن يشرك أطفاله أجواء مغايرة، الفسحة أمتعتهم ولها جانب تعليمي "كنت مهتم أوضح لأطفالي أن الصين تمتلك حضارة عريقة.. وابتديت أعمل معاهم مقارنات بين مزاراتهم السياحية وآثارنا الفرعونية.. وده شد الأطفال جدا".
إلى أن انتبهت العائلة، والجمع بالمكان، إلى لحظة الإعلان عن فائز واحد برحلة مجانية لبكين.
فيديو قد يعجبك: