لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل جديدة في واقعة سيدة البلكونة..والزوج: أنقذتها علشان متجبليش مصيبة

05:30 م الخميس 21 فبراير 2019

واقعة سيدة البلكونة

كتب: أحمد شعبان ومحمود عبدالرحمن

بدا المشهد سينمائياً بالنسبة لـ"محمد زيكا"؛ سيدة معلّقة في سور شرفة بالطابق الثاني، تصرخ والدتها "الحقوني بنتي هتموت"، فيما يحاول زوجها الإمساك بها لإنقاذها.
كان الشاب الذي يعمل بورشة لتصليح السيارات في شارع اللواء صبري المتفرع من شارع كعابيش بمنطقة فيصل بالجيزة، قد فرغ للتو من أداء صلاة العصر، وقبل أن يغادر المسجد الواقع على بعد أمتار من ورشته، أتته أصوات الصراخ، هرول صوب العمارة، وجد السيدة معلّقة، يمسك زوجها "سيد يوسف" بيديها لإنقاذها، وأسفل العقار وقف آخرون وقد أمسكوا "بطانية" تحسباً لسقوطها.
صورة 1

حين صعد إلى الشقة بالطابق الثاني، كان قد سبقه إليها 6 أشخاص، طرقوا بابها، استقبلتهم صرخات الأم، وهمّوا لإنقاذ ابنتها "سارة" صاحبة الـ24 عاماً "هي وزنها كبير وجوزها مكنش قادر يسحبها لوحده"، يقول محمد.

صورة-2

فيما يروي خليفة محمد، بائع فاكهة، أنه فور سماع صوت الصراخ هرول ناحية العقار، وصعد إلى الشقة "كان فيه ناس سبقتني وطلعوا بس مكانوش قادرين يسحبوها، هي مش واعية لحاجة خاص فقلتلهم لازم نمسك رجلها ونخرجها"، وقد كان، فيما يضيف أن "زوجها كان متشعلق فيها بيحاول يشدها بكل قوته بس مش قادر".

الزوج: أهلها السبب وأمها وخالتها كانوا معنا.. والزوجة: "رفضت أعمل تقرير طبي ضده وبرّأته

الزوج "سيد يوسف"، يعمل في مجال العقارات، خارت قواه وأنهك جسده النحيل من شدة قبضته على يد زوجته، حتى لا تسقط، يقول "زيكا" استغرق الأمر حوالي 10 دقائق، وتمكنوا من إنقاذها "مكنتش قادرة تتكلم، ومش مفتحة عينيها"، فيما باءت محاولتهم بالفشل لتسترد وعيها، لذا أسرعوا بنقلها إلى إحدى المستشفيات في شارع الأربعين بـ"توك توك".
زوجها "سيد" أبدى أسفه من انتشار فيديو لإنقاذ زوجته، على مواقع التواصل الاجتماعي، ممهوراً بعبارة أن "زوجها حاول التخلص منها بسبب الخلافات الأسرية"، يقول "إزاي أرميها وبعدين أروح أمسك أيديها عشان أنقذها"، معبرا عن غضبه من التعليقات التي تسبه بدون وجه حق، على مواقع التواصل الاجتماعي.



داخل شقته السكنية البسيطة، التي استأجرها قبل 7 أشهر مقابل 1500 جنيه، جلس سيد، ابن منطقة العمرانية بالجيزة، يروي خلفيات ما حدث، قائلًا إن الخلافات تقع بشكل دائم بينهما منذ زواجه من سارة، ابنة مدينة المنصورة، قبل 7 سنوات، و"أهلها هم السبب في المشاكل اللي بتحصل، ومرة طلقتها علشان اهلها بيحرضوها عليا".
صورة 3

"كان في مشكلة بينا بالليل، وصحيت الصبح على صوت زعيق أمها وخالتها، فاتخانقنا"، وتابع: تطور الأمر وحاولت زوجتي الاعتداء باليد علي "فمسكت ايدها، لكن ما ضربتهاش، كنت بهوّش بس، ولما جيت أمشي وقبل ما افتح باب الشقة، لقيتها بتجري ناحية البلكونة وحاولت إلقاء نفسها.
يدافع عن نفسه قائلا: "أنا مرمتهاش وهى مكنتش عاوزة ترمي نفسها هي كانت بتخوفنى، لو عاوزة تنتحر كنت فجأة هلقيها ميته تحت العمارة أما هى استنت لحد ما روحت عندها وعلّقت نفسها في البلكونة"، مضيفا "أنا انقذتها علشان متجبشي لينا مصيبة".
بدورها، قالت سارة إن زوجها لم يُمسك بها حين كانت معلّقة في سور الشرفة، مضيفة: "رفضت أعمل تقرير طبي ضد جوزي وبرّأته".
وتابعت: اعتداءات زوجي المتواصلة، وتدخل شقيقتي في شئون حياتنا، دفعتني للإقدام على هذه الخطوة، وفعلت ذلك كنوع من التهديد لزوجي، ولم أتوقع أن يكون رد الفعل بهذا الشكل.
وردا على اتهام زوجها لها بأنها هي التي حاولت مد يدها عليه، قالت: "اللي أنا قلته الحقيقة واللي عايز يصدّق واللي مش عايز براحته، ولو شاف الفيديو هيتأكد من كلامي".

صورة 4

"ربنا يجازي اللى خلاني أنا ومراتي حديث الناس كلها"، يرددها سيد كلما طالع مواقع التواصل الاجتماعي، متوعدا باتخاذ اجراءات قضائية ضد من انتهك حرمته، واستغل الموقف وصور الفيديو ورفعه على مواقع التواصل.
وبلهجة ساخرة يعاود سيد حديته: "هي اللي عملت كده في نفسها الناس كانت بتتعاطف معها في الأول دلوقتي بيترقوا عليها".
ويرد على اتهامات زوجته بأنه هو من أوصلها إلى فعل ما أقدمت عليه، وحاولت الانتحار "أنا مش بضرب أنا بربي قطط وعندي زرع في البلكونة، وبحب الهدوء وصوتي مش بيعلى ومضربتهاش من يوم ما اتجوزنا". فيما يندب حظّه الذي جعل زوجته تفكّر في مغادرة الحياة، ولو على سبيل تهديده، تاركة خلفها طفلتين أعمارهما 5 و4 سنوات، وطفل لم يزد عمره عن شهرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان