لكل استحقاق انتخابي أغنيته.. من "انزل وشارك" لـ"بشرة خير" انتهاءً بـ"مصر حلوة"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب وتصوير - عبدالله عويس:
أعلام مصر في الأيادي، والهتافات أحيانا على الألسن، والزغاريد تخرج من فم السيدات، بينما يطغى صوت الـ"دي جي" على ذلك كله. في مشهد صار سمة مميزة لكل الاستحقاقات التي تلت 30 يونيو 2013، وسواء كان الـ"دي جي" على عربة متنقلة، تدعو المواطنين للمشاركة، أو ثابتا أمام أحد مقرات اللجان، فإن لكل استحقاق أغنيته المميزة، التي تتردد كثيرا على الألسن أو تلك السماعات الضخمة.
في يناير 2014؛ كان المصريون على موعد مع الاستفتاء على الدستور المصري، الذي شكله لجنة من 50 شخصًا برئاسة عمرو موسى، وشارك في الاستفتاء أكثر من 20 مليون مصري، وحصل على موافقة بنسبة 98.13% من الأصوات. يتذكر عبدالرحمن خالد حين كانت أغنية "انزل وشارك" ضمن الأغنيات الوطنية التي كان المواطنون يستمعون إليها من خلال تلك السماعات الضخمة على أبواب المدارس: "كان في أكتر من حد بيغنيها، ساعات أطفال وساعات سيدات وناس كبيرة" كانت كلمات الأغنية تحث المواطنين على النزول للمشاركة في الاستفتاء بكلمات "انزل وشارك قول كلمتك.. شيل أي فكرة جوه بالك تحبطك" وحصدت الأغنية مشاهدات على موقع "يوتيوب" كان أكثرها 510 ألف مشاهدة، للنسخة التي غناها سيف الله مجدي. لكن الأغنية الأبرز والتي لازمت الاستحقاقات تلك كثيرًا كانت أوبريت "تسلم الأيادي" التي تخطت نسب مشاهدتها على "يوتيوب" 8 مليون ونصف مشاهدة.
في مايو 2014؛ انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية، وفاز الرئيس عبدالفتاح السيسي بنسبة 96.94% من إجمالي الأصوات. "ساعتها كانت الأغنية اللي مبطلتش هي تسلم الأيادي، وكنت ساعتها أنا شغال على دي جي قدام لجنة" قالها أحمد يحيى، الذي يعمل في كثير من المناسبات، ويتذكر أيضًا بعض الأغاني الأخرى التي انطلقت مع تلك الانتخابات: "بشرة خير برضه كلت الجو ساعتها، ومن الحين ده وهيا بتشتغل لحد النهاردة في المناسبات الوطنية كمان". عدد مشاهدات الأغنية على "يوتيوب" وصل إلى 362 مليون مشاهدة، ولا تزال مستمرة حتى الآن وحاضرة في الاستحقاقات التي تلت الانتخابات الرئاسية في 2014.
انطلقت الانتخابات التشريعية المصرية في أكتوبر ونوفمبر 2015 وكانت أغنيات "تسلم الأيادي.. إنزل وشارك.. بشرة خير" رائجة قبل فترة من انطلاق الانتخابات، وكان بعض المرشحون يستعينون بها في الدعاية لأنفسهم، وظهرت أغنية "كلنا هننزل" غناء محمد شاهين، لكن نسب مشاهدتها كانت قليلة، فلم تتخط الـ9 آلاف و600 مشاهدة، فيما كانت هناك أغنيات أخرى قديمة أكثر انتشارًا: "يعني أنا ممكن افتكر أغاني اتقالت في مناسبات كتير، لكن انتخابات مجلس النواب مفتكرش أوي بصراحة" قالها عمرو شريف، الذي كان يقف أمام لجنة ومن أمامه الـ"دي جي" الخاص به.
في مارس 2018؛ كانت الانتخابات الرئاسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، وفاز الرئيس السيسي بنسبة 97.08%، وكانت الأغنيات على أبواب اللجان في تلك الفترة متعددة، تضم القديم والجديد، كما يتذكر عمرو: "لا كان فيه أغاني كتير، من أول تسلم الأيادي وبشرة خير وانزل وشارك وطلعت حاجات جديدة بقى". كانت أغنية حكيم "عندك نزوله" إحدى الأغنيات التي ظهرت تلك الفترة ووصلت نسب مشاهدتها على موقع "يوتيوب" أكثر من 4 مليون و475 ألف مرة: "كانت حلوة ضمن أغاني تانية، مكلتش الجو يعني بس كانت شغالة، وكان في ساعتها بقى أغنية (قالوا إيه)، برضه كانت بتشتغل الفترة دي قدام اللجان".. كما ظهرت أغاني أخرى مثل "نسايم حرية لعاصي الحلاني، وابن بلدي لرامي صبري، وألف شكر لتامر عاشور، وكمل ياريس لحنان عطية، وصوتنا معاك لمصطفى حجاج، وكلنا معاك يا ريس لشعبان عبدالرحيم، وشارك لمحمد فؤاد". عاد حسين الجسمي مرة اخرى بأغنية "مساء الخير يا ريس" لكنها لم تلقْ انتشارًا مثلما لاقت "بشرة خير" فكانت كل مشاهداتها على "يوتيوب" 2 مليون و671 ألف مشاهدة.
"اعمل الصح لمصطفى حجاج، وبكرة أحلى لمحمد هنيدي ومحمد عدوية وأحمد شيبة، وشذى، وأمينة وياسمين علي، وراجل وبن راجل لنانسي عجرم، وهعمل الصح لساندي، وشارك وقول نعم لهاني شاكر، ومصر حلوة لمحمود الليثي" بعض الأغنيات الموجودة على أبواب اللجان في استفتاء 2019، والتي طرحت مؤخرًا، لكن الأكثر رواجًا كانت "انزل وشارك لفرقة مسار إجباري وأحمد شيبة، ومصر الحلوة لمحمود الليثي، وخدنا معاك لمحمد فؤاد" التي طرحت أيضًا مؤخرًا: "بس الأغاني القديمة برضه ليها وجود، اللي نزلت زمان يعني، زي تسلم الأيادي وبشرة خير مثلا"، قالها هشام خالد، الذي كان يجلس أمام "دي جي" في الجيزة يعمل عليه قبل أن يُضيف: "والناس بتحب أي حاجة فيها هيصة وتخليهم يتبسطوا".
فيديو قد يعجبك: