في جامعة النيل.. صرخة طلاب مهددون بالموت على الطريق (صور)
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كتب- محمد زكريا:
داخل أسوار جامعة النيل، كانت الأجواء حزينة، ثائرة، نظم عشرات الطلاب والأساتذة وقفة، فيها رفعوا اللافتات ونادوا بالهتافات، علّ صوتهم المبحوح يصل آذان المسؤولين، وتلتفت الحكومة إلى مُطالبتهم المستمرة بإنشاء كوبري مشاة، يعبر بهم إلى بوابة الجامعة المطلة على طريق محور 26 يوليو، والذي هددت عجلاته المسرعة حياة العشرات منهم.
كان تعرض أحد الطلاب لحادث سيارة، الخميس الماضي، ودخوله في غيبوبة، هو دافع الطلاب للعودة من جديد، يحكي محمد أبو طالب، نائب رئيس اتحاد الطلبة، أنهم استخدموا فيسبوك، نظموا أنفسهم بداخل الجامعة، وبمشاركة رئيسها الدكتور طارق خليل، أعادوا طرح مطلبهم؛ "حق طلاب جامعة النيل الأهلية في تأمين سلامتهم".
الحكاية تعود إلى قبل ذلك. خلال 3 سنوات مضت، تعرض 12 طالبا في الجامعة لخطر الموت، في حوادث على طريق محور 26 يوليو، كما يقول أبو طالب، لذا نظم الطلاب وقفتهم الأولى في أكتوبر الماضي بداخل ساحة الجامعة، تنديدا بإصابة طالبة بكسر في الحوض هددت سلامة رحمها، لكن نجاتها، لم يمنعهم من الاعتراض، ليتلقوا -بعد وقفة صامتة لم ترفع فيها اللافتات- وعودا من إدارة الجامعة بمحاولة إيجاد حل.
يقول طارق خليل، رئيس جامعة النيل، في تصريح لمصراوي، إن محاولاته للحل لم تتوقف على مدار عامين كاملين، تواصل فيهم الأستاذ الجامعي مع الأجهزة الإدارية المختلفة، بداية من إدارة المرور، ومحافظتي 6 أكتوبر والشيخ زايد، مرورا بإرساله الشكاوى إلى رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي، لكن كلها لم تكلل بالنجاح، حتى وقعت الحادثة الأخيرة.
يعتقد خليل، أن الحرص على سلامة طلاب المنشآت التعليمية محفوظة في كل دول العالم، فضلا عن أنها مسؤولية أجهزة الدولة المختلفة، لذا يبرر غضبه بعدم وجود مطبات أو إرشادات على الطريق، تحمي أرواح مئات الطلاب.
كان الحادث الأخير، دافعا لرئيس الجامعة، لأن يشارك طلابه وقفتهم الاحتجاجية، ليكرر الأستاذ الجامعي مطالبته للجهات الإدارية المختصة، باتخاذ إجراءات مناسبة تضمن سلامة الطلاب في طريقهم إلى الجامعة، عبر عمل التخطيطات المرورية اللازمة.
منذ 4 سنوات، يتعلم أبو طالب في الجامعة، على مدار أيام الدراسة، لا يغيب عن يوم الطلاب حديث الطريق وحوادثه، يخشى الشاب وزملائه أن يكونوا ضحية له يوما ما، ولا يجدوا في المطالبة بإنشاء كوبري مشاة أمام الجامعة حماية لأرواحهم والمواطنين شيئا عثيرا، أو يتعدى حقا أساسيا.
بعد أن انفضت وقفة الطلاب، تواصل مسؤولي "مرور 6 أكتوبر" مع رئيس الجامعة، قدموا له وعودا بالنظر في المشكلة، كما يقول لمصراوي، لكن لا يعرف الأستاذ الجامعي حتى اللحظة على أي شكل يُقر الحل، كوبري مشاة أو مطب صناعي أو إشارات ولافتات مرورية، لكنه وطلابه في انتظار واحد فعال، يبعدهم عن شبح الموت على الطريق.
فيديو قد يعجبك: