سيدة الأرض.. سيرة النكبة داخل منزل أم فلسطينية (ملف خاص)
أعد الملف: أحمد الليثي وإشراق أحمد:
يكفي أن تمر بمنزل السيدة لطيفة أبو حميد لتعرف عن فلسطين؛ التهجير من قرية للسكن في مخيم، يهدم الاحتلال بيتها أربع مرات، ويُلقي بالأبناء العشرة جميعا في غياهب السجون لوقت غير معلوم، فيما تستمسك بالأرض بكل ما أوتيت من قوة.. النكبة لديها لم تُعرف مرة واحدة، ففي منتصف مايو 1948 ذاقت مع أسرتها مرارة النزوح، وفي آخر مايو قبل ربع قرن سلبها الاحتلال أحد أبنائها.
هي سيدة اجتمعت فيها كل الألقاب: أم الشهيد، أم الأسرى، وأم فلسطين- ابنتها. الصامدة التي يعرفها كل فلسطيني، في سيرتها وسلسال عائلتها نموذجا لتاريخ وواقع المحنة الفلسطينية، فحق لها أن تكون "سيدة الأرض".. لمتابعة الملف.. أضغط هنا
فيديو قد يعجبك: