"الماتش هيتذاع في الفرح".. حكاية "فكرة" أنقذت حفل زفاف "بدون معازيم"
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
-
عرض 39 صورة
كتب- رمضان حسن:
منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حدد الشقيقان (محمد ومحمود هاني) موعد زفافهما، ليكون يوم الجمعة 21 يونيو، لم يعلم الشقيقان حينها أن هذا اليوم سيشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي يواجه فيها المنتخب المصري زيمبابوي، ما دفع والدهم في التفكير لتغيير موعد الزفاف، ولكن فوجئ الشقيقان بفكرة أخيهم الأكبر، عمرو: "هنعمل الفرح في ميعاده، وهنخلي القرية كلها تتفرج ع الماتش في الفرح".
يوم الأربعاء الماضي، بينما كانت الأسرة منهمكة بالتجهيزات الأخيرة للفرح، كان عمرو منشغلا بتنفيذ فكرته، حيث قام بتأجير 4 شاشات عرض كبيرة، لعرض حفل افتتاح المباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأفريقية عليهما أثناء الفرح، "خفت المعازيم ما تجيش علشان الماتش، فقولت هنخليهم يتفرجوا عليه وهما في الفرح"، وتواصل الشقيق الأكبر "عمرو" مع أقاربه وأصدقائه وجيرانه ليخبرهم بفكرته، وطالبهم بضرورة الحضور لمشاهدة المباراة أثناء الفرح.
انتشر الخبر بين أهل قرية كفر الحما، مركز أشمون، محافظة المنوفية، وكانت المفاجأة حضور أغلب أهالي القرية: "أهل قريتنا بيحبوا الكورة، وكان لازم نتفرج على منتخبنا".
قبل بداية حفل افتتاح البطولة، ومع وضع اللمسات الأخيرة للصوان الذي يقام فيه الفرح، كان عدد من الشباب يجهزون الأماكن أمام الشاشات الكبيرة، صنعوا فواصل بين مسرح العرسان وأقاربهم من النساء، وبين الشاشات التي تنقل المباراة، بينما كان الأطفال يحجزون أماكنهم في الصفوف الأولى أمام الشاشات، وسيطرت حالة من الصمت على الجانب الموجود به الشاشات، بينما كان الجانب الآخر من الفرح يحتفل بالعرسان .
"مكنتش هاجي طبعا، بس لما عرفت إن الماتش هيتذاع في الفرح غيرت رأيي"، يقول "سيد"، أحد المعازيم، والذي أكد أن الفكرة أول مرة يشهدها في فرح، "فكرة كويسة، وجمعت أهل القرية قدام شاشة واحدة علشان نشجع منتخبنا".
الأمر نفسه، كان بداخل "أنور نظير" الذي يري أن الفكرة التي نفذها أصحاب الفرح، أدخلت السرور على الغالبية العظمى من أهل قريته، "حسيت نفسي كأني قاعد في الاستاد"، متمنيا أن تكتمل الصورة الجميلة التي ظهرت بها مصر في حفل الافتتاح، وتتوج بالبطولة للمرة الثامنة في تاريخها، ليتذكر "أنور" تلك اللحظات التي عاشها المصريون في نسخة عام 2006.
كانت صيحات المعازيم أمام الشاشات تعلو على صوت الأغاني الصادرة من مكبرات الصوت، مع كل هجمة للمنتخب المصري، في حين كان عدد من الأطفال يهتفون باسم "صلاح"، إلى أن احتفل الجميع مع الهدف الأول لمصر، والذي أحرزه اللاعب محمود تريزيجيه، بعدها بدأ عدد من الشباب والأطفال في الرقص والغناء أمام الشاشات احتفالا بالهدف، واستمرت هذه الاحتفالات حتى أعلن الحكم نهاية المباراة لتكمل فرحتهم، بفوز المنتخب والاحتفال بالعرسان.
لمتابعة كل ما يتعلق ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 (اضغط هنا)
فيديو قد يعجبك: