لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"المية تكدب الغطاس".. كيف تحولت الأمثال الشعبية بشكل ساخر على الفيسبوك؟

02:04 م الثلاثاء 30 يوليه 2019

كيف تحولت الأمثال الشعبية إلى تصميمات ساخرة على ال

كتبت-رنا الجميعي:
الأمثال الشعبية، اعتدنا استخدامها في حياتنا اليومية، هي الموروث الثقافي الذي تربينا عليه، كلمات صارت جزء من قاموسنا اللغوي، من منّا لم يقل "المية تكدب الغطاس" حين يتشكك في أمر أحدهم، أو ليُطمْئِن صديق فيقول له "العين عليها حارس"؟، لكن هناك من قرر اللعب بالأمثال الشعبية بشكل ساخر.

1

ذات يوم كان محمد شريف وأحمد خاطر داخل مقر عملهما، يجلسان سويًا يثرثران "محمد شخصيته مرحة وبيحب الهزار، فقال مثل شعبي في مرة والفكرة جت من هنا"، لتختمر الفكرة لديهما، وهي عمل تصميمات ساخرة للأمثال الشعبية "كلنا عارفين الأمثال الشعبية وقريبة من الناس"، يقول شريف.
لذا فكرا في جذب رواد السوشيال ميديا بتصميمات ساخرة للأمثال، حيث اعتاد الشابان كمصممين بابتداع أفكار غريبة "بتخلينا نبعد عن روتين الشغل شوية".
بدأ المشروع باختيار الأمثال قليلة الكلمات والقريبة من الناس، وقام شريف بتصميم رسومات ساخرة للمثل القائل "العين عليها حارس"، ويكون التحدي "ازاي نقلب المثل لحاجة تضحك؟"، فتصير العين داخل واجهة زجاجية وبجوارها أمين شرطة.

2

يُكمل شريف وخاطر أدورهما معًا، يقوم الأول بالرسم والثاني بكتابة المثل بتصميمات مختلفة للخط العربي، وهو ما يسمى بـ"التايبوجرافيك"، يستغرق تصميم البوستر الواحد من أسبوع لشهر "لأن احنا بنعمله وسط الشغل"، أخذت التصميمات رد فعل جيد من رواد موقع الفيسبوك خاصة المثل الثالث وهو "المية تكدّب الغطّاس".
قام شريف برسم غوّاص فعليًا بجواره جهاز كشف الكذب عبارة عن "كولدير مية"، أما المثل نفسه فتصميمه كأنه مكتوب بالمياه "بظبط شكل الخط حسب الرسمة نفسها"، يقول عادل، سعد المصممان كثيرًا بردود فعل الناس "اتبسطنا إن ناس كتير اتفاعلت مع الفكرة حتى اللي مالهمش في مجال الجرافيك متذوقين الفن اللي فيه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان