رسوم- أحمد زكي في 17 شخصية من "لحم ودم"

كتب- محمد زكريا:

منذ زمن بعيد وحسام الدين يهوى الرسم، يهتم بمتابعة "اسكتشات" تجسد أبطاله، "معظم الناس بترسم الشخصيات العالمية ومحدش مهتم بنجومنا المصريين"، وهم في نظره لا يقلوا عبقرية، فلم يجد الشاب أبدع من "سواق الهانم"، "الإمبراطور"، "البيه البواب"، "النمر الأسود"، "ماستر كراتيه"، لتلخيص نظريته تلك.

يعشق حسام، الفنان أحمد زكي، وبخاصة تلك الأفلام، التي اشترك فيها مع عاطف الطيب، داوود عبد السيد ومحمد خان، ونجاحهم في إخراج تلك الطاقات الكامنة بداخل "البريء". يقول الشاب إن أول تعلقه بالفنان أحمد زكي كان في فيلم "الهروب"، علاوة على دوره في "أرض الخوف" و"زوجة رجل مهم".

في كلية الإعلام، تخرج حسام. يعمل مرشدا تعليميا في مدرسة "كيدزانيا" القاهرة، الآن. لم يحترف الشاب الرسم حتى هذه اللحظة، لكنه عازم على الأمر مستقبلا.

على برنامج"Adobe illustrator"، يمارس حسام فنه. في 20 يوما، اشتغل على 17 شخصية مختلفة، أداها أحمد زكي على مدار تاريخ فني طويل.

لم يولد حب زكي بداخل الشاب من فراغ "بنبهر بأعماله وقدرته على التقمص بدرجة مخيفة، مهما كان ثقل أو خفة الشخصية، وبغض النظر عن كم التعقيدات أو البساطة اللي بتحملها.. بيقدر يوصل للجوهر بتاعها وينقلها، ودا اللي خلا أدواره عظيمة وقادرة تخلينا نتعلق بيها".

بعدما انتهى حسام من رسوماته لزكي، نشرها على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حصدت الشخصيات الـ17 آلاف الإعجابات، والتعليقات المرحبة بالفكرة، وبطلها، وراسمها.

لم يتوقع صاحب الـ27 عاما، ذاك الاحتفاء منذ البداية، لكن يمتن لمتابعيه "إن ناس كتير بتشاركني نفس الشغف والتقدير لأحمد زكي"، أسعده الأمر كثيرا، وشجعه لمزيد من الأفكار، فالرسم هو عين حسام لرؤية العالم، لذا يتمنى النجاح في نقل أفكاره، كلما سنحت له الفرصة بمزيد من الرسومات.