"أين تذهب هذا المساء".. ظلام كورونا يحل على السينما والمسرح (قصة مصورة)
كتابة وتصوير- عبدالله عويس:
عملياتُ تطهيرٍ مستمرة، وأقنعةٌ طبية على الوجوه، وملصقاتٌ تحضُّ على التباعد، في أجواءٍ مقبضةٍ مقلقة، في أيام عيد الأضحى، ما كان لها أن توجد أمام شبابيك تذاكر السينما، التي عادت للعمل بربع طاقتها. ينظر "حسن عبد الموجود" إلى المشهد بأسى، فبعدما حُرم من دخول السينمات لثلاثة أشهر ونصف الشهر من إغلاقها، لم يَعد إليها حين فتحت أبوابها خشية إصابته بـ"كورونا".
قبل تلك العودة الجزئية، كانت "أفيشات" بعض الأفلام تخطف أعين المارة، على واجهة دور عرض السينمات، يشاهدها حسن وكلُّه حزن، فللمرَّة الأولى منذ 35 عاماً حين دخل إحداها، يُحرم من عبور أبوابها المغلقة بقرارٍ حكومي، نتيجة تفشي وباء "كورونا" المستجد، وبعدما كان ليلُ القاهرةِ مزدحماً بأفلامٍ جديدة، وعروض فنية على المسارح، وحفلات غنائية، وسهرات وصالونات ثقافية تمتدُّ حتى مطلع الفجر، تلاشى ذلك كله.
لقراءة ومشاهدة قصة "أين تذهب هذا المساء" عبر تقنية الـ"cross media" اضغط هنا.
فيديو قد يعجبك: