"القاهرة.. صخب مسلوب".. كورونا يطفئ أنوار القاهرة مبكرا (قصة مصورة)
كتابة وتصوير- عبدالله عويس:
كان ليلُ العاصمةِ طويلاً، ساحراً بأضوائه، فاتناً بنيله، مزدحماً بمحبيه. وفي شارع "الألفي"، الذي يُعدُّ تجسيداً لوسط القاهرة، كان الصخب لا مثيل له، الزحام، الموسيقى، أدخنة النرجيلة، رائحة إعداد الطعام، جزءٌ من طبيعته، لذلك لم يُخلف "حسن عابدين" مقابلة رفاقه في الشارع منذ 30 عاماً، لكن ذلك صار مستحيلاً في "ليالي كورونا"، التي أَطفأت أنوار القاهرة.
لم يعد شارع الألفي كما عهده محبوه، صار شبه خاوٍ من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاَ، التزاماً بقرار إغلاق جزئي للمقاهي والمطاعم والمحال، ولذلك كان جلوس حسن ورفاقه على المقاعد الخشبية الممتدَّة بطول الشارع، أمراً لا بديل عنه: "لكن دلوقتي شكله كئيب، فهنقوم نروح".
لقراءة ومشاهدة قصة "القاهرة.. صخب مسلوب" عبر تقنية الـ«cross media» اضغط هنا.
فيديو قد يعجبك: