بعد الستين.. لبنى تصنع بوكيهات الفاكهة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت-دعاء الفولي:
بينما كانت لبنى أنور في المدرسة، لم تُفلت يديها كراسة الرسم والألوان، وحينما أنهت الثانوية العامة أرادت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لكن الحظ لم يسعفها فانضمت لكلية التجارة، بينما لم تترك هوايتها المفضلة على مدار السنين "حتى بعد ما اتجوزت وخلفت فضلت مهتمة بالفن بس مقررتش أنفذ إلا من عشر سنين".
كانت لبنى أتمّت الستين من عُمرها، وقت أن قررت عمل مشروع "بيني بوكيه"، والذي يقوم على استخدام الفاكهة في صناعة بوكيهات وأشكال فنية. لم تكن لُبنى مُحبة للروتين يوما، طوال أربعين عاما اختارت عملا يُتيح لها السفر والتنقل "زُرت متاحف كتير.. شفت لوحات وفن من دول مختلفة"، جعلها ذلك أكثر تمسكا بهوايتها، انشغلت عنها قليلا بسبب الاهتمام بمنزلها وعملها، وعندما وصلت لسن التقاعد كان ذلك هو الوقت المناسب.
في مشروعها، تمزج لبنى بين الرسم وحُبها للطهي "اتعودت أعمل أكل شكله حلو لولادي عشان يحبوه وفي نفس الوقت يكون صحي"، لم تحتجَ الأم لابنين، لخطوات معقدة حتى تبدأ مشروعها، مجرد الأدوات التي تستخدمها والفاكهة "والمقر عندي في البيت".
الربح ليس هدف لبنى الأساسي "انا نفسي الهدايا اللي بنجيبها لبعض يكون فيها من روحنا عشان كدة بعمل لكل حد حاجة تشبهه"، بين البوكيهات والحلويات تقضي الجدة وقتها، تأثرت بأسلوب الفن في دول شرق آسيا، فيما قد يستغرق العمل على قطعة واحدة يوم كامل.
تعليقات مُحبة كثيرة ترد إلى لبنى، أقربها لقلبها "لما حد يقول مبنشوفش الجيلاتين ورسومات الحلويات دي في حتة تانية في مصر"، داخل منزلها يشجعها الابن والابنة "هما الاتنين خريجين فنون جميلة"، يدعمانها معنويا وماديا، فبعض المواد الخام التي تستخدمها في تزيين الحلوى لا تتوفر داخل مصر "زى الجيلاتين النقى النباتى والشوكولاتة البلجيكى والسويسرى.. انا باشجع المنتجات المصرية وبستخدمها بس مش كلها بتصلح للشغل بتاعى".
فيديو قد يعجبك: