لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من بينهم فنانة شهيرة.. "اللي راح جنازة مبارك ومطالش"

03:14 م الأربعاء 26 فبراير 2020

كتبت وتصوير- شروق غنيم:

ألغت شيماء محمد موعد سفرها مع أسرتها اليوم، قررت المجيء لحضور جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لكن لم تنل مرادها، إذ أُغلقت أبواب الدخول مع حلول الواحدة والنصف ظهرًا بالتزامن مع أنباء وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسجد المشير طنطاوي.

جاءت الفتاة العشرينية متأخرة عن أقرانها الذين سبقوها ونجحوا في الدخول لحضور صلاة الجنازة "لأن تضارب الأخبار مكنش مخليني عارفة آخد قرار آجي ولا لأ؟".

على الأقدام ترجل العشرات بعدما تيقنوا من عدم دخولهم للمكان، فيما صادفتهم عربة بيضاء اللون، وحين فُتحت أبوابها ظهرت الفنانة وفاء عامر تسأل عن مكان الدخول.

شقّت عربة وفاء عامر طريقها في الممر الفارغ إلا من قوات التأمين وخيبة أمل المغادرين غير أنها لم يُسمح لها بالدخول أيضًا، وقالت لمصراوي إنها كانت تتمنى حضور الجنازة اليوم، مشيرة إلى أنها سوف تذهب إلى تأدية واجب العزاء.

ثلاث ساعات قضاها تامر حسني، ابن مدينة أشمون في محافظة المنوفية؛ ليأتي إلى مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة "وصلت الصبح بدري بس محدش سمح لي أدخل"، ظل يطوف حول بوابات الدخول الثلاثة "وكل شوية حد يقولي روح بوابة مختلفة".

في النهاية لم تُسفر محاولاته عن شيء، لم يتمكن من الدخول من أي بوابة، اكتفى بالوقوف أمام البوابة الرئيسية وحين بدأت صلاة الجنازة "صليت في الشارع عشان مينفعش آجي المشوار ده كله وفي الآخر مصليش عليه".

متأخرًا جاء محمد نسيم أيضًا بعدما أُغلق الباب الرئيسي ولم يتمكن من الدخول "لما اتقال إنها جنازة عسكرية قلت أكيد محدش مدني هيروح فوجئت الصبح إن في ناس عادية جت ودخلوهم"، سريعًا تحرك من منزله في شبرا مصر قادمًا للتجمع الخامس "ويا ريتني عرفت أدخل".

انطبع الحزن على ملامح أنصار الراحل، تضاعف الضيق "إحنا حِمل خبر موته لما منحضرش جنازته ولا حتى نصلي عليه"، يحكي حسني الذي يصف نفسه بأنه "من أبناء مبارك"، فيما تسلل الارتباك لنفس شيماء "هروح على المقابر يمكن ألحق حاجة"، فيما قرر نسيم العودة لمنزله بعد شعوره بخيبة الأمل "استخسروا فينا حتى النظرة الأخيرة".

تابع تغطية خاصة لوفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك..(اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان