ترشيحات "الحظر".. كتاب يومي يساعدك على استغلال أمثل للعزلة
كتبت - هبة خميس:
لظروف العزل المنزلي التي نمر بها في مصر كما في معظم أنحاء العالم الآن، يبحث معظمنا عن طرق لشغل الوقت الذي نقضيه في المنزل.. لذا ندعوك لقراءة كتاب ممتع، ونرشح لك يوميًا عناوين متنوعة من الكتب "عربية، مترجمة، معاصرة وقديمة"؛ كي تستغل وجودك في المنزل بأفضل طريقة مفيدة.
تظل الأعمال البوليسية اختيار مثالي للانهماك بعيداً عن التوتر والانغماس الكامل في أحداث الكتاب. تعتبر تلك الثلاثية من أبرز أعمال كاتبتها الفنلنديو "سالا سيموكا"، وتنتمي الروايات الثلاث لأدب اليافعين وهي شديدة الشبه بثلاثية "الفتاة ذات وشم التنين" للروائي السويدي "ستيغ لارسون".
والكتب الثلاثة ترجمة "زينة إدريس" وصدرت عن الدار العربية للعلوم .
الكتاب الأول : "حمراء كالدم"
تبدأ الرواية بـ"لوميكي أندرسن" التي دخلت بالصدفة غرفة تحميض الأفلام في جامعتها المرموقة للفنون وترى نقود مغسولة من الدماء ومعلقة لتجف. ذلك المشهد الذي تورطت فيه يجرها لمجموعة من الأحداث ويدفعها لتتبع مصدر النقود التي اختفت فجأة لتتسارع الأحداث، وتدور "لوميكي" في الشوارع الباردة والهادئة حول نفسها لتصحح ما حدث.
الكتاب الثاني : "بيضاء كالثلج"
تنتقل "لوميكي " في ذلك الجزء إلى مدينة "براغ"، لترتاح من برد بلدتها القارص ومن الأحداث التي لاحقتها في الكتاب الأول لتفاجيء بأسبوع غريب، بدأ بفتاة تدعى "لينكا" أخبرتها أنها تعتقد أنها أختها، لتبحث "لوميكي" في تاريخ والدها وأسرتها التي تصفها دائماً بالبرود والأسرار الكثيرة. ثم تصطدم بطائفة غريبة تنتمي لها الفتاة التي تدعي أنها أختها محاولة إنقاذها مما يدبره لها رئيس تلك الطائفة.
الكتاب الثالث : "سوداء كالأبنوس"
تعود "لوميكي " إلى دراستها حيث ينتظرها عرض مسرحي مستوحى من شخصية "بياض الثلج" فيُسند الدور الرئيسي إليها، وأثناء ذلك يهاجمها الماضي في شكل زخات ومشاهد من الذاكرة تكتشف فيها وجود أخ لها، فتصطدم بأسرار عائلتها التي تشعر "لوميكي" طوال الوقت أن تلك الأسرة تخبيء سراً يجعل الحياة معهم مثل جزء من تمثيلية متقنة، وتصل "لوميكي" للسر الذي يقلب تلك الحياة .
فيديو قد يعجبك: