عيون كحيلة في سبت النور (صور)

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

موروث شعبي ممتد، ما إن يحل وين "سبت النور"، يوضع الكُحل في أعين الصغار كما يحرص كبار أيضًا على ذلك الطقس.

اختلفت التاويلات عن تاريخ تلك العادة، برديات الأجداد تحكي عن تقديس الاحتفال بيوم "سبت النور" في العصر الفرعوني من خلال تزيين العيون بـ "الكحل" اعتقادًا منهم أن هذه العادة تساعد على توسيع العين وتجميلها.

فيما يربطها آخرون باحتفال ديني مثل احتفال المسيحيون بـ"سبت النور أو السبت المقدس، اليوم السابع من أسبوع الآلام قبل أحدالقيامة، وفُسر ذلك بما آتى في الإنجيل، في الأية رؤ ٣:١٨ "وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَي تُبْصِرَ".

لكن البعض لا يهتم بأصل الطقس، عرفته بيوت ديانات مختلفة في مصر، كذلك لم يُفرق بين صبية وفتى. مثلما حدث معأ سرة أم محمود؛ في الصباح الباكر حرصت على وضعه لصغارها، لاتزال تحتفظ بتلك العادة من جدتها الراحلة، لكنها الآن تنتقي نوع جبد من الكحل حتى لا يحرق عيون صغارها، تعتقد الأم الأربعينية بأن سبت النور يومًا مُباركًا وأن تزيين العيون يجعلها في شكل أبهى ويزيدها قوة.