ترشيحات "الحظر".. كتاب يومي يساعدك على استغلال أمثل للعزلة
كتبت - هبة خميس:
لظروف العزل المنزلي التي نمر بها في مصر كما في معظم أنحاء العالم الآن، يبحث معظمنا عن طرق لشغل الوقت الذي نقضيه في المنزل.. لذا ندعوك لقراءة كتاب ممتع، ونرشح لك يوميًا عناوين متنوعة من الكتب "عربية، مترجمة، معاصرة وقديمة"؛ كي تستغل وجودك في المنزل بأفضل طريقة مفيدة.
الكتاب: لا أحد ينام في الإسكندرية
الكاتب: إبراهيم عبد المجيد
صدرت عن دار الهلال ودار الشروق.
لا نمل أبداً من قراءة التاريخ عن طريق الحكايات، فنبحث عن القصص المعاصرة لأحداث تاريخية مهمة، كي نعرف الحقائق المرتبطة بطريقة تعامل الناس مع الأحداث الكبيرة مثل الحرب العالمية الثانية.
الرواية التي تعتبر من أهم مئة رواية عربية، وترجمت للغات كثيرة، وتم تحويلها إلى مسلسل يؤرخ لتلك الفترة بمدينة الإسكندرية، وهي أكثر المدن تضرراً من الحرب العالمية وقتها.
تحكي الرواية حكايات لشخوص مرتبطة بالمدينة، تعيش واقعاً يبدو عادياً لكنه يحمل الكثير من السحر.
ونتبين أيضاً تفاصيل المكان الذي يعد خلفية مناسبة لأحداث الرواية وشخوصها المتجذرة في المكان.
تلك الرواية تعطينا باقتدار لمحة عن المدينة ووجوهها عن طريق الحكايات التي تبعث دائما على الشغف والفضول لمطالعته مرة تلو الأخرى.
الكتاب: وجوه سكندرية
الكاتب: علاء خالد
صدر عن دار الشروق.
تكملة لما يمكننا قراءته عن الإسكندرية عن طريق كتاب، يعد وجوه سكندرية من أفضل ما كُتب في وصف المدينة، ورصد حكاياتها وتفاصيلها منذ الثمانينات حتى الآن.
يحكي الكاتب من ذاكرته عن الإسكندرية كما يعرفها ويحفظها. ينقسم الكتاب لعدة فصول، في مقدمة كل فصل صورة من صور الفنانة "سلوى رشاد" زوجة الكاتب.
يضم كل فصل ملمحا من أهم ملامح المدينة، مثل مقهى "الكريستال" الذي تم هدمه مؤخراً، وكيف قابل فيه الكاتب زوجته أول مرة. ويتحدث عن الناس الذين اشتهرت بهم المدينة مثل أصحاب مقاهي وبائعة الورد، المغنى الهندي الذي يردد الأغاني على محطة ترام الإبراهيمية أعلى دراجته القديمة. وصولا لـ"جمال الدولي" مشجع الاتحاد السكندري الذي ابتكر جرافيتي امتلأت به أسوار الإسكندرية.
فيديو قد يعجبك: