لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلقة "أبطال البرث" تُعيد لجندي صاعقة ذكريات المجد والشرف

09:26 م الجمعة 22 مايو 2020

تفاعل مع حلقة كمين البرث بالاختيار

كتب- محمد مهدي:

رعشة سرت في جسد الشاب "هشام عبدالحميد" حينما سمع نداء "حرس سلاح" في الحلقة 28 من مسلسل الاختيار، مع بداية هجوم التكفيرين على كمين "البرث"، انتبهت حواسه مع المشاهد التي توثق للحادث الذي جرى منذ عامين، واستشهد فيه أبطال الصاعقة المصرية من بينهم القائد "أحمد منسي" ورجاله، بعد معركة دامية دافعوا فيها عن الأرض حتى الأنفاس الأخيرة، بينما تنساب دموع "عبدالحميد" دون قدرة على وقفها، بينما تُعيده تلك المشاهد إلى ذكرياته في الصاعقة المصرية عام 2009 "المسلسل رجعني لأيام بفتخر بيها، واتمنيت إني أكون جندي في قوة تأمين البرث مع الأبطال" يقولها عبدالحميد بحماس وتأثر في حديثه لمصراوي.

صورة 1بعد انتهاء الحلقة المؤثرة، عاد "عبدالحميد" إلى أيامه مضت منذ 11 عاما "سافرت من قنا على تجنيد أسوان، وتم اختياري ضمن 70 واحد لسلاح الصاعقة" انتقلوا إلى مركز التدريب ليكتشفوا أن أمامهم طريق شاق من التدريبات لتأهيلهم على أعلى مستوى "قعدنا أكتر من شهر، بنتدرب بشكل يومي أكتر من 9 ساعات، تدريب شاق وعلى أكمل وجه" بعد التأكد من جاهزيتهم تم توزيعهم في أماكن متفرقة "اتوزعت في كتيبة مهمتها حماية المجرى الملاحي لقوات السويس، الفترة دي كانت بداية ظهور التكفيرين بقوة في المنطقة" كان على "عبدالحميد" وزملائه تأمين النقاط الحدودية "بنقضي خدمتنا في حراسة المكان ومواجهة أي متسلل أو تكفيري".

صورة 2

كانت مقولة "حرس سلاح" تدوي دائمًا في ساعات المساء "كان بيحصل هجوم مسلح بشكل عشوائي، ونسمع الجملة اللي هزتني لما لقتها في مسلسل الاختيار" يتذكر في إحدى المرات حدوث هجوم في الثالثة فجرا "كنت خدمة وقتها ومعايا زميل ليا، حصل هجوم من 6 أفراد، ضربوا نار عشوائي، الكتيبة بادلتهم الضرب" 4 فروا في اتجاه قرية سكنية، بينما تمكن "عبدالحميد" من اصطياد اثنين منهم "فضلنا نضرب في بعض لحد ما زميلي لحقني، واحد منهم طعني بسكينة في كتفي، علامة بفتخر بيها لحد دلوقتي" قبل أن يتمكنوا من العودة إلى الكتيبة بهما "والرجالة نزلوا القرية وقدروا يجيبوا الأربعة الباقيين" مشاهد استبسال رجال الصاعقة أمام الهجوم الغاشم من قِبل التكفيريين وقدراتهم في تكبيد العدو خسائر فادحة عقيدة عايشها الشاب العشريني خلال فترة خدمته "شرف الصاعقة إننا لو مفيش سلاح نقدر نتعامل يدوي، وإن مينفعش نستغنى عن المصابين أو الجثامين من زمايلنا، لازم نحافظ عليهم".

صورة 3أما عن المواجهات المباشرة وقوة وصلابة رجال الصاعقة فقد اختبر "عبدالحميد" ذلك حينما طُلب منه رفقة زملائه من دخول أحد أوكار التكفيريين والقبض عليهم بدون أسلحة ثقيلة أو عتاد ضخم "نزلنا متخفيين واتعاملنا بالسنكي-السكين- وجبنا التكفيرين متكتفين" عملية بالغة الدقة والأهمية تم تنفيذها بنجاح حتى أنه تم ترقيته "كنت بقيت عريف في المرة الأولى، والمرادي اترقيت لرقيب، ولسه الشهادة محتفظ بيها ومعلقها في بيتي" انتهت فترة التجنيد، عاد "عبدالحميد" إلى حياته الطبيعية، مضت سنوات طويلة على أيام المجد والشرف في القوات المسلحة، يستعيدها كلما نظر إلى شهادة التجنيد أو حينما يلتقى بزملائه حينها، غير أنها عادت بقوة ووضوح مع مسلسل الاختيار "خلوني افتكر القادة والجنود اللي عشت معاهم اسم اسم بكل فخر واعتزاز".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان