ألبوم صور| أطفال تحت رهن "كورونا".. "فرحة العيد ع الضيق"

تصوير- جلال المسري ومصطفى الشيمي وعلاء أحمد وفريد قطب ونادر نبيل:

في كل عام وقبل أيام من انتهاء شهر رمضان المبارك، كان الأطفال يمنون أنفسهم بقدوم العيد، كلٌ حسب مخيلته، منهم من ينتظر ملابس جديدة، ومن يحسب "العيدية" قبل جمعها، ومن يجهز خططه في المقالب، ومن ينتوي إبراز مهاراته أمام رفاقه في اللعب بالشارع بحرية.

العيد يساوي الفرحة، لكنها جاءت هذا العام منقوصة، دون جلال أو بهجة، التزم معظم الأطفال بمنازلهم، باتوا أسرى التعليمات، وكأن "كورونا" أتخذ منهم رهائن.

وحاول آخرون اختلاس ولو قدرا يسيرا من مظاهر الاحتفال؛ بركوب المراجيح، أو الركض خلف البالونات، حالمين بأن تحل الأعياد القادمة دون قيود، وأن يعود العيد لسيرته الأولى معلنا للسعادة ومعادلا لكل ما هو مبهج.