"الكرنتينا".. مصر في الحجر الصحي

أعد الملفّ- أحمد شعبان:

تصميم الغلاف- أحمد مولا:

تَدخُل مصر شَهرها الخامس تَحت وطأة وباء "كورونا" المُستجدّ، بعدد إصابات يقترب من حاجز الـ50 ألفاً وأكثر من 1600 حالة وفاة. يواصل الزائر الثقيل زحفه، مُوزّعاً خسائره التي يَتواصل نَزيفها اليومي، فَتَحتْ ضَربات "كورونا" المُوجِعة دفاتر العزلةِ والموت، وأعادت فَرض إجراءاتٍ استثنائيةٍ عديدة، على رأسها إجراء وقائيّ قديم، يحدّ من تَفشّي الأوبئة هو "الحَجر الصحّي".

سيرة مصر مع الأوبئة طويلة، ومريرة، حصدت ملايين الأرواح على مدى 7 قرون، نرصد في هذا الملفّ ما فَعلته الأوبئة بالمصريين، واختلال معدلات السكان، والخراب الذي ضَربَ البلاد، جراء موجات "الطاعون" و"الكوليرا" المُتتالية، مواجهة الحُكّام للأوبئة، حكايات الحجر الصحي وبداياته في مصر، من القرن التاسع عشر وصولاً إلى "زمن كورونا". كيفَ استقبل المصريون فَرض إجراءاته المُشدّدة؟ كيف قلّل خسائر الأرواح من ناحية؟ وكيف تَسبّبت مُخالفة تطبيق إجراءاته في اجتياح الأوبئة مصر من ناحية أخرى؟

لمعرفة حكاية وتاريخ الحجر الصحي في مصر، اقرأ الملف كاملاً عبر تقنية الـCross media >> اضغط هنا