مهرجان "ضي" لشباب التشكيليين العرب.. إبداعات فنية في ظل كورونا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت-هبة خميس:
لا ينطفئ الاهتمام بنشر الثقافة بين الأوساط المختلفة مهما تبدلت الظروف، بين تلك الأماكن "أتيليه العرب للثقافة والفنون" بالقاهرة
الذي استضاف الدورة الثالثة لمهرجان "ضي"، إذ أصرت إدارته إقامة الفعاليات رغم تداعيات "كورونا" مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وافتتح مهرجان ضي فعالياته في التاسع عشر من سبتمبر الجاري، بمشاركة أعمال لـ200 فنان عربي، ويستمر لمدة شهر.
لم تكن المشاركة تلك السنة جديدة على الفنان "عمر سنادة"، فبجانب عمله بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية شارك بالمهرجان بالعام
الماضي وفاز بالجائزة الأولى للمهرجان، وهذا العام شارك أيضاً وحاز العمل الخاص به جائزة خاصة من المهرجان، إذ يقول "أنا شغال من سنة 2016 على فكرة التهالك العمراني وبقصد بيها المدينة بشكل خاص والعمران".
بعد تخرجه بسنوات وعمله بالمتحف ركّز "سنادة" على فكرته حول التغير الطبوغرافي للمدن واختفاء الجمال ووقوع المدينة في حالة من
الخلل والتناقض الجمالي بحيث تفقد هويتها وتحرم سكانها من الراحة وتشتت الأسر تحت تأثير الضغط الناتج عن القبح.
بالنسبة لـ"بلال قاسم" كان ذلك أول مهرجان يشارك فيه، فبحكم دراسته في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية لم يكن لديه الوقت الكافي
بجانب الدراسة للمشاركة في فعاليات كثيرة.
بشكل خاص يهتم "قاسم" بالموت وفلسفته الخاصة، فعمله الفائز بجائزة بالمهرجان يرتكز على الجو الخاص برواية "واحة الغروب " للأديب
بهاء طاهر، فأثرت عليه تلك الحالة التي تصدرها الرواية من توتر وخوف وموت يغيم على الأحداث "انا ورثت الفن وحبه عن والدي الله يرحمه ولما دخلت كلية الفنون الدراسة ساعدني ووجهني عادل مصطفى وأستاذ علي سعيد مدير متحف الفنون".
محطات كثيرة توقف فيها "قاسم" حتى سار في الطريق الذي اختاره، وبعد معاناة والده مع مرض السرطان ووفاته صمم "قاسم" على الاستمرار
في حلمه لأنه يرى فيه جزء من روح والده الذي مرر له الموهبة دون عناء.
وبرغم ظروف الحظر بسبب انتشار "كوفيد19"، استثمر "قاسم" الفرصة في البدء في عمله وإنهائه في شهور قليلة ليشارك به في المهرجان،
فـ"الجو العام وقتها كان كئيب وأثر فيا جداً وحسيت فيه رابط بين الحالة دي والحالة اللي قايمة عليها رواية واحة الغروب فحبيت أعمل حاجة تشبهها وتسيب أثر".
فيديو قد يعجبك: