إعلان

مجلة نينوس.. ماذا لو كان طفلك شخصية خيالية؟

02:33 م الأربعاء 10 نوفمبر 2021

مجلة نينوس

كتب- محمد زكريا:

هل تخيلت طفلك شخصية كرتونية؟ يعيش قصص خيالية تُشبع دهشة الطفولة؟ شابة اسمها شيماء نبيل، قدمت لذلك حيلة ذكية، مجلة للأطفال سمتها "نينوس"، يكون بطلها الطفل نفسه.

صورة 1

بعدما تخرجت نبيل في قسم علم النفس في كلية الآداب، لم تحب العمل في مجال الدراسة. اتجهت بنت الزقازيق إلى وظيفة "مصمم جرافيك"، أشبع لديها ذلك شغف أكبر من علم النفس.

صورة 2

في سبتمبر الماضي، جاءت نبيل فكرة المجلة، وهي ليست بالكامل من بنات أفكارها: "شوفت موقع أجنبي بيتيح لمستخدميه إدخال اسم طفل على قصص مكتوبة بالفعل.. حسيت إنها فكرة لطيفة".

صورة 3

ومن هنا بدأت. تكتب قصصا خيالية، تلحقها بصور كرتونية للطفل، يخوض فيها بنفسه مغامرات مثيرة، ويصاحب داخلها أساطير ومشاهير يحبهم، وكل مجلة باسم بطلها. وكانت أولى مجلاتها لابن أخيها.

صورة 4

لا توزع المجلة بالشكل المتعارف عليه، كما الحال مع أي مجلة. دشنت نبيل صفحة على فيسبوك، ووضعت فيها أرقام للتواصل، حيث يتواصل الراغب في مجلة باسم طفله معها، لتطلب منه تفاصيل عن الطفل: "اسمه، عمره، أصدقائه، طعامه المفضل، هواياته، شخصياته الكرتونية المحببة، وأبطال الكرة والفن الذي يهواهم، وصور له".

صورة 5

لتبدأ الشابة في كتابة قصة باسم الطفل، تناسب ذوقه واهتماماته، ويشاركه فيها أصدقائه وأهله إن أحب هو أو أهله ذلك. قصة تمزج الواقع بالخيال، شخصية الطفل الحقيقية مع شخصيات خيالية، أصدقائه وعائلته مع أصدقاء وعائلة خيالية يحبها. أما عن الصور، فترسم الطفل والشخصيات بشكل كرتوني. وبعض القصص تحمل جانب تعليمي وتربوي. وإن كان صغيرا جدا تضيف صفحات للتلوين. لتطبع المجلة، وتسلم عبر مناديب إلى طالبها.

صورة 6

عندما بدأت نبيل مشروعها، لم تكن تتوقع هذا النجاح والانتشار، تقول الشابة إن "في طلبات كتير بتجيني دلوقتي"، وتستقبل الإشادات على عملها: "الأهالي بيفرحوا بالمجلة أكتر من الأطفال نفسهم، وأحيانا بيوصلني من الأطفال فويسات بيشكروني فيها وهما فرحانين وده بيبسطني جدا".

صورة 7

تستغرق المجلة لعملها حوالي 3 أيام. وتتكون في المتوسط من 20 صفحة. وتكون عبارة عن قصص متنوعة، يشارك فيها الطفل بالبطولة. وتبيعها بأسعار تتراوح بين 100 و200 جنيه، بحسب "عدد الصفحات والصور المطلوب رسمها".

صورة 8

أما عن الحلم، فتأمل نبيل أن ينجح مشروعها، ليس فقط من زاوية مادية، هي لم تبدأه لغاية الربح في المقام الأول، هي تعمل مصممة جرافيك في إحدى شركات القطاع الخاص لأجل المال، لكن لإشباع رغبة وحب لهذا العمل. وتتمنى لو أن تنتشر مجلاتها في ربوع مصر، ويطلبها مصريون بالخارج.

فيديو قد يعجبك: