لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يد تحمل ورقة التوظيف والأخرى طفل.. سيدات يُقبلن على ملتقى "شغلني"

05:29 م الأحد 14 نوفمبر 2021

أول ملتقى شغلني للتوظيف للسيدات فقط

كتبت- شروق غنيم:

برفقة صغيرتها، دخلت أسماء مختار إلى ملتقى "شغلني" للتوظيف، تمسك أيدي ابنتها صاحبة العام ونصف بحرص، بينما تجوب المكان بحثًا عن وظائف تلائم مجالها في المحاسبة.

وانطلق صباح أمس السبت، ملتقى التوظيف "شغلني"، والمخصص للسيدات لأول مرة للعمل على إتاحة العديد من فرص العمل المقدمة من كبرى الشركات العاملة في السوق المحلي.

وقال عمر خليفة، الرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني"، في بيان سابق، إن ملتقى شغلني لتوظيف السيدات يعتبر فرصة للمرأة المصرية لتسهيل وصولها للمؤسسات والشركات والحصول على وظيفة مناسبة، ما يساعد على تمكين المرأة ودمجها في سوق العمل بشكل أكبر لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.

1

منذ عام ونصف، وتوقفت أسماء عن العمل بسبب ظروف ولادتها لطفلتها، آثرت صاحبة الـ26 ربيعًا ألا تنشغل عنها خلال تلك الفترة الأولى من تكوينها حتى ترافقها في كل خطوة جديدة "في الوقت ده الطفل بيبقى محتاج رعاية كبيرة وأن والدته تبقى جنبه"، لكن ما إن أتمت صغيرتها العام ونصف، وعادت مُجددًا للبحث عن وظيفة "دلوقتي أقدر أسيبها مع والدتي أو في حضانة مثلًا خلال فترة الشغل".

وقال خليفة، في تصريحات لموقع مصراوي، إن الملتقى "يضم وظائف جيدة جدًا، وذلك برواتب تبدأ من 2500 جنيه وحتى 10 آلاف جنيها، لافتًا إلى أن الوظائف تشمل سياحة وفنادق ومحاسبة وهندسة وسوشيال ميديا وخدمة عملاء وكاشير وغيرها من الوظائف الأخرى.

وأوضح خليفة أن نسبة الإناث اللاتي يعملن عملًا دائمًا وصلت إلى 88% مقابل 65% للذكور، طبقًا لآخر إحصائيات القوى العاملة العام الماضي.

حضرت بعض السيدات داخل الملتقى برفقة أطفالهن، من بينهن نرفان أشرف، التي حملت صغيرها على يديها، إذ لم يُكمل شهرين من ولادته بعد. انتاب التردد صاحبة الـ23 عامًا قبل المجئ بسبب طفلها، إلا أن تعثرها في الحصول على عمل خلال الفترة الماضية، دفعها للقدوم.

بدأت نرفانا جولتها على الشركات المتواجدة في الحدث، بحثًا عن عمل يناسب مجال تخرجها، هندسة الاتصالات، فيما أيضًا لم تتردد في التقديم على وظائف أخرى قد تستطيع مزاولتها مثل الشئون الإدارية.

وأشار الرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني"، إلى أن المرأة في مصر تمثل ما يقرب من نصف إجمالي تعداد السكان في مصر، حيث بلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 14.3% من إجمالي قوة العمل (15 سنة فأكثر) مقابل 67.4% للرجال، كما بلغ معدل البطالة للإناث 17.7% مقابل 6% للذكور، وبلغت نسبة الإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) 11.8% مقابل 63.4% للذكور.

2

حينما قرأت نرفانا عن الملتقى، تحمست كثيرًا للتواجد في الأرجاء، خاصة أنه مُخصص للسيدات وحسب، فضلًا عن توافر فرص للمحاسبة. لم تخشَ من تواجد صغيرتها في يديها خلال التقديم على الفرص المختلفة "اللي شجعني أنه مُوجه للسيدات، وأكيد في مراعاة لظروف الأمهات عكس لما بقدم في شركات تانية بيرفضوا أوقات اللي عندهم أطفال".

قدمت الأم العشرينية لحوالي سبع فرص عمل خلال أول ساعتين من تواجدها في الحدث الذي تشارك خلال لأول مرة، امتّنت لفكرة الملتقى إذ تُيسر وتختصر المسافة على الباحثات عن العمل، فيما تأمل أن تنال مرجوها من المجئ، وتُقبل في أي من الوظائف التي تقدمت لها خلال اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان