The Ranker| كيف احتلت السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية 30% من الفتاوى عالميًا؟
كتبت – مها صلاح الدين:
في بيان رسمي، صادر عن وزارة الأوقاف المصرية، أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن النص المقدس شيء والفكر البشري شيء آخر، ولا يجوز إنزال أحدهما منزلة الآخر. وأن المؤسسات الدينية ليست كهنوتية، فمهمتها البيان لا الحساب.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن عالمنا المعاصر يموج بثقافات متعددة، ما بين مدارس فكرية وعلمية وفلسفية كلها تثري حياتنا الواقعية، فإن من أصيبوا بالجمود الفكري يقفون عند مراحل محددة من الفكر البشري لا يتجاوزونها، وينحازون لكل قديم لمجرد قدمه فحسب، حتى في الفكر والأدب والإبداع، فهم يُؤْثرون كل قديم على كل حديث.
الأمر الذي يعززه مؤشر الفتاوى في العالم، الصادر عن المجلس الأعلى لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت رئاسة شوقي علام، مفتي الديار المصرية.
فالمؤشر العالمي للفتاوى، يعكس كيف اختلفت نوعية الفتاوى في العالم، من الأمور الدينية والاجتماعية، إلى أن أصبحت 30% منها متعلقة بقضايا تكنولوجية حديثة.
ففي 4 أعوام فقط، منذ عام 2018 وحتى النصف الأول من عام 2021، ارتفعت نسبة الفتاوى المتعلقة بأمور تكنولوجية بنسبة 10%، لتشكل 30% من إجمالي الفتاوى عالميًا.
ووفقًا لتحليل بيانات المؤشر، احتلت الأمور المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي، كالشات بين الجنسين، واللايكات الوهمية والتسويق الشبكي نحو نصف الفتاوى التكنولوجية، وجاءت تطبيقات الهواتف المحمولة في المركز الثاني، حيث خرجت فتاوى تتحدث عن تطبيق مواقيت الصلاة، وكلوب هاوس، وتطبيق تحريك الموتى، بنسبة تقترب من ثلث الفتاوى التكنولوجية.
وخصصت دور الإفتاء عالميًا، نحو 15% من مجمل الفتاوى المتعلقة بالتكنولوجيا، لألعاب إلكترونية بعينها مثل بابجي وفري فاير.
فيديو قد يعجبك: