الخناقة الأبدية في المزيكا (ملف خاص)
كتبت-رنا الجميعي:
غلاف: أحمد مولا
"بصوتي بعمل فن شارع.. أنت بتعمل مش سامع".. بصوت خشن وغليظ صرخ فتى في الثامنة عشر من عمره بتلك الكلمات المحمولة على أثير "الأوتوتيون"، وكأنه أطلق عذاباته نحو الكون. سمعه الكون وقرر الانحناء له عند هذه اللحظة من عام 2018، لينطلق ويجز (أحمد علي) من بعدها "أنت مستغرب أنا ع القمة ليه.. معلش مش أنا ع القمة، تبقى القمة فين؟".
في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي أحيا ويجز برفقة عفروتو حفلًا في مركز المنارة بالتجمع الخامس، ورغم أن الأخبار الفنية نقلت عن اكتمال العدد لحفل اثنين من نجوم الراب المصري، لكنّ صورة التقطتها الشركة الإعلامية المنظمة للحفل فجّرت المشهد، كزرّ قنبلة تم كبسه..
صورة من أعلى لجمهور ويجز جعلت الجميع يشهق من حجم الحاضرين ويتساءلون على طريقة الممثل محمد أبو الحسن في مسرحية "سك على بناتك": "مين بقى ويجز ده؟"، وبعيدًا عن إجابة هذا السؤال فإن الصورة أثبتت القاعدة الكبيرة التي نجح في تحقيقها مطرب الراب الشهير خلال بضعة سنوات "نمنا صحينا بقينا نجوم"، وبالإضافة لذلك الإثبات، فإن هناك حقيقة تفغر فاهًا في تلك الصورة؛ ثمّة أعداد كبيرة تسمع موسيقى لا تمت للأغاني التقليدية بصلة، ومع كل موجة موسيقية تتجدد "الخناقة الأبدية" المُسماة "صراع الأجيال".
لمُتابعة "الخناقة الأبدية" اضغط اللينك التالي:
من "صافيني مرة" إلى "كيفي كدة".. قصة "الخناقة" الأبدية في المزيكا
فيديو قد يعجبك: