إعلان

في سيناء والبحر الأحمر.. أطباء الزقازيق يصنعون المعجزات مع الحالات الحرجة

05:41 م الثلاثاء 23 فبراير 2021

أطباء من الزقازيق في مهمة طبية بالتعاون مع مديريات

كتب- محمد مهدي:

يوما بعد يوم تساهم كلية الطب بجامعة الزقازيق في إرسال مجموعة من أفضل الأطباء إلى المستشفيات المختلفة بمديريات الصحة في شمال وجنوب سيناء فضلا عن محافظة البحر الأحمر، لإجراء فحوصات على المرضى والمشاركة في تنفيذ العمليات الدقيقة آخرها تركيب قسطرة مخية لطفل عمره 5 أيام من مدينة الشلاتين.

والدعم الطبي من جامعة الزقازيق يتم تحت إشراف من وزارة الصحة ، منذ توقيع بروتوكول مع عدد من مديريات الصحة في أنحاء مصر عام 2017، وفقا للدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، في تصريحاته لمصراوي "بندعم كل المحافظات عشان نغطي أي التخصصات الطبية المهمة، عندنا دكاترة على أعلى مستوى بيقدموا أفضل شيء عندهم مع المرضى".

صورة 1

ومنذ أيام أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة البحر الأحمر عن استقبال أطباء البروتوكول من عدد من الجامعات من بينها الزقازيق لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالمجان دون الحصول على مقابل داخل مستشفى الغردقة العام، في الوقت نفسه وصل إلى طور سيناء نخبة من الأطباء لأداء دورهم في العيادات الخارجية والطوارىء.
والبروتوكول القائم منذ 4 أعوام يركز على تغطية عدد كبير من المستشفيات "مستشفى رأس غارب والغردقة وسفاجا مرورا بالقصير المركزي وصولا إلى مستشفى الشلاتين" يذكر تلك المعلومات الدكتور عبدالسلام عيد، عميد كلية طب الزقايق، منوها إلى تواجدهم في مستشفى العريش العام وبئر العبد بشمال سيناء، أما في الجنوب فيتم العمل بمستشفى الطور العام "بجانب زيارات ميدانية لمستشفى طابا وسانت كاترين".

صورة 2

ويرجع عيد أسباب الأداء المتميز لأطباء الزقازيق "لأنها كلية كبيرة وعريقة عمرها أكثر من 40 سنة، فيها أساتذة من أصحاب الخبرة في التخصصات الطبية المختلفة" ينوه إلى الدور المجتمعي الذي تلعبه الكلية بتقديم الرعاية الصحية من خلال المستشفيات الجامعية والمناطق التي تحتاج إلى ذلك بدعم من وزارة الصحة.
ينطلق عدد من أطباء الزقايق في مجموعات أسبوعيا وأحيانا في فترات محددة "لإجراء عمليات جراحية متقدمة وتحتاج إلى مهارة وخبرة كبيرة" في تخصصات عديدة من بينها جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري ومناظير البطن واستئصال المرارة رفقة جراحات الأوعية الدموية وتخصصات التخدير والعناية المركزة "التجربة تشهد إنجازات مستمرة منذ توقيع البروتوكول".

صورة 3

على قدم وساق يعمل الأطباء على إنقاذ أرواح المرضى وإنهاء آلامهم من الإصابات التي ألمت بهم من خلال مئات العمليات في تخصصات عدة من أبرزها "جراحة دقيقة لإصابة طلق ناري للشريان الرئيسي للشخص المصاب من شمال سيناء" وإجراء أول عملية جراحة المناظير بمستشفى القصير العام التي شهدت أيضا استئصال ورم ضخم بالغدة الدرقية لأحد المرضى".
لا يقتصر عمل الأطباء فقط على الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، كان لديهم دور بارز في تطوير المنظومة الصحية بالمناطق التي ذهبوا إليها مثل "إنشاء عناية مركز خاصة لصغار السن وتطوير قسم الأشعة التشخيصية والسمعية وإيكو قلب الأطفال بجنوب سيناء" بجانب تطوير وحدة السمعيات بمستشفى الطور العام وافتتاح أحدث وحدة في مصر لتفتيت حصوات المسالك البولية.

صورة 4

" أنا بعتبر اللي بيعمله الأطباء واجب وطني كبير، وجاهزين دايما عشان نقدم دورنا تجاه المرضى في أي مكان" يذكرها رئيس جامعة الزقازيق بينما يؤكد على أهمية التضافر والتعاون بين كافة الجامعات المصرية والمؤسسات الصحية خاصة من أجل تحقيق نتائج جيدة للوافدين على المستشفيات لتلقي العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان