لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"فارس وفتى أحلام".. كيف ألهم "شيكابالا" مؤلف أغنية "إنسان" لـفرقة "بلاك تيما"؟

01:20 م الأربعاء 23 يونيو 2021

كتب- محمد زكريا:

قبل عقد من الزمان أو يزيد، كتب ضياء الرحمن أبياتًا شعرية عامية بعنوان "إنسان"، لتغنيها فرقة "بلاك تيما" في العام 2010، وتقول مطلعها: "أنا مش فارس ولا فتى أحلام".

لكن يبدو أن هناك- مع مرور كل تلك السنوات- مَن غيّر نظرة الشاب والأبيات؛ فهو يقوم الآن على إنتاج حقائب قماشية، اختار لإحداها صورة لشيكابالا، لاعب الزمالك، وتحتها نسخة معدلة من مطلع بيته الشعري القديم.



كتب ضياء الرحمن أغاني عديدة من "الأندر جراوند"، وله ديوان شعر بالعامية المصرية اسمه "عربي مكسر". يسعى الشاب، ويتعثر. يجد في نفسه موهبة، ويقول إنه يفتقد للفرص، لكنه لا يتوقف عن الحلم. يعمل بجد لتسويق حلمه وشعره.

صورة 1

في يناير من العام الحالي، بدأ ضياء الرحمن مشروعه الجديد، وهو عبارة عن إنتاج حقائب قماشية، مكتوب عليها أبياتٌ من أشعاره ورسومات، ويجد في ذلك أسهل الوسائل "عشان أمشي شعري بين الناس. وعشان الشعر يجذب الناس لشراء الشنط"، يعتقد الشاب أن "الفكرة مش إنك تاخد ديوان وتروّح بيه، الفكرة إنك تستخدمه في حياتك اليومية"، كما يعرف أنه في حاجة للبيع كي يتكسب المال.

صورة 2

كان آخر إصداراته من الحقائب صورة لنجم نادي الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا، وبيت شعري عامي يعاكس ذلك الذي كتبه قبل سنوات طويلة وغنته الفرقة المصرية في العام 2010: "فارس وفتى أحلام".

صورة 3

منذ كان طفلاً يعشق ضياء الرحمن نادي الزمالك؛ يقول إنه متعصب لتشجيعه ولاعبيه، لكن حبه لشيكابالا اتخذ مع السنوات منحى آخر: "شيكابالا من ساعة ما طلع وهو بيتمارس ضده كل أشكال العنصرية والتنمر، دايما تسمع كلام عن لونه وزوجته وابنه وحاجات مش بتاعتنا كمشجعين للكرة، ده غير إنه جاء في واحد من أسوأ أزمنة نادي الزمالك واللي بنسميه إحنا كزملكاوية العشرية السوداء، ورغم كده كان قادر يقوم ويكمل ويعمل شعبية جنونية حاجة كده شبه الأساطير اللي بنشوفها في الأفلام".

لا يعتبر ضياء الرحمن شيكابالا مجرد لاعب عادي، يراه صاحب قوة ملهمة، له ولكل من يسعى إلى حلم بعينه.

يقول الشاب: "اللي عنده أمل في الدنيا يحب شيكابالا. هو شبهي وشبهك لكنه ملهم لدرجة إني أعمل شنطة عليها اسمه وأغير في كلام أغنيتي".

صورة 4

لم تكن حقيبة شيكابالا هي أول أقمشة الشاب؛ أنتج العديد برسومات أخرى وأشعار غير التي تخص الفارس والأحلام. لكن حقيبة اللاعب كان لها حظ أكبر من الانتشار، واستقباله للإشادة.

أهدى أول واحدة لأحد أصدقائه. ومطالب بتوفير نسخ أخرى لزبائن أعجبتهم الحقيبة والفكرة. بينما ينتظر أن تصل الحقيبة للاعب نفسه وحضر لذلك. وبداخله تمني أن تنتشر أشعاره بين الناس، وأن يبلغ حلمه رغم ما يواجهه من صعوبات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان