لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حققت رغبتها منذ الطفولة.. ضحى نجحت في تربية العصافير "خارج القفص"

09:50 م الخميس 03 يونيو 2021

رئيسية

كتبت-رنا الجميعي:

في عيد زواجها السابع طلبت ضحى سليم من زوجها أن يُهاديها بعصافير لتُربيهم، وهو ما حدث بالفعل، لكنها لم تُبلّغه أنها ستقوم بتربيتهم خارج القفص، كانت تجربة جديدة بالنسبة لضحى تمامًا، لكنها نجحت فيها على مدار سنتين من المُحاولة، حتى أنها قامت في العام الثالث بإنشاء صفحة تُشارك فيها خبرتها مع مُربيين العصافير تحت اسم "النُغَير"-أي فرخ العصفور.

كانت هدية ضحى زوجان من العصافير من نوع الكوكتيل، فرحت كثيرًا بهما؛ فقد تعودت منذ صغرها على تربية الحيوانات، حيث شبّت داخل بيت يألف وجودهم، كما أنها منذ صغرها حاولت أن تُخرج العصافير خارج القفص "كنت بقفل الباب عليا وأستخبى من ماما وأطلعهم برة القفص، فكانوا بيتخبطوا في الحيطان عشان لسة مش عارفين المسافات"، لم تكن ضحى تُحب فكرة عدم الاحتكاك بالحيوان "عشان كدا مبحبش أربي سمك ولا أربي سلحفاة".

1

كانت الهدية بالنسبة لضحى رغبة طفولية لازالت راسخة لديها، ومنذ قدوم العصافير بدأت في تنفيذ التجربة "دخلت على اليوتيوب وجوجل وعملت بحث كتير عشان أعرف أتعامل معاهم برة القفص"، لكن الإنترنت لم يكن الوسيلة المُناسبة بالنسبة لضحى، لم تجد معلومات كثيرة تُفيدها،

2

على مدار شهر ظلّت ضحى تحاول أن تجعلهم يعتادوا التواجد خارج القفص، ولأنها بطبعها صبورة استمرت محاولاتها، ولم تملّ، وفي البداية كانت تُطعمهم بيدها، لا أن تجعلهم يعتادوا وجود الطعام داخل القفص "كنت بمنع عنهم الأكل خالص وأفضل أحاول معاهم كتير عشان ياكلوا من ايدي"، كانت ضحى تعلم أن العصافير خافت في البداية من أيديها لأنه اعتادت على أيادي البائعين فقط الذين يقوموا ببيعهم "ومش مطمنين لسة".

3

في البداية ألفت العصفورة الأنثى الأكل من يد ضحى، وتبعها الذكر بعد ذلك، ولا تنس السيدة حين قامت بإطلاق العصفورة لتطير في فضاء الغرفة "راحت طايرة وفضلت ثابتة في نص الأوضة بتطير، كأنها لسة بتحاول تتعود"، استمرت مُحاولات ضحى حتى أنها أحضرت لهم فرع شجر بعد ذلك، حتى يناما عليه خارج القفص، واستغرقت محاولات ضحى مع كوكي وكوكو لمدة سنتين، بعدها قامت بإنشاء الصفحة لنقل خبرتها.

على صفحة "النُغَير" تقوم ضحى بإرشاد مُتابعيها، تتعدد النصائح التي تنشرها، منها وضع أسلاك على شبابيك المنزل، كذلك عدم تشغيل مراوح السقف في وجودهم، ووضع شريط لاصق على المروحة "الاستاند"، كذلك يجب تعرضهم للشمس والهواء بشكل دوري، كل التعليمات تُعطي أهمية للعصافير حرصًا على حياتهم.

بالفعل حققت ضحى رغبتها ونجحت في تجربتها لتربية العصافير خارج القفص، اعتاد أفراد أسرتها على وجودهما "زوجي كان مُنبهر واتبسط أوي وهو بيمسك العصافير"، كذلك يفعل أطفالها الثلاثة مثلما تفعل "الولاد بيعملوا زيي بالظبط، لو أنا بصرخ وخايفة هيعملوا كدا، لو أنا جريئة هيشربوا مني ده، وده اللي حصل فعلا طالعين بيحبوا الحيوانات زيي".

4

تعلم ضحى أن التجربة لم تكن سهلة، بل تحتاج لصبر وحُب وجرأة "لو أنا بحبه هستحمله وهستحمل شقاوته"، حاليًا تعيش ضحى رُفقة ثلاثة أطفال وعصفورين، تُعاملهما ضحى مُعاملة أطفالها أيضًا "هما أذكيا جدًا وبيفهموني، كمان كائنات لطيفة وخفيفة، ممكن ألاقي عصفور ييجي يقف على كتفي وأنا بصلي، أو ينام جمبي".

5

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان