إعلان

غزة جديرة بالحياة.. مشاهد من فوق الركام (ملف خاص)

05:51 م الأربعاء 30 يونيو 2021

غزة بعد القصف- تصوير سند أبو لطيفة

أعد الملف- إشراق أحمد:

صورة رئيسية- من غزة/ سند أبو لطيفة:

هل ينجو أحد من تحت الأنقاض مرتين، ماذا عن ثلاثٍ أو أكثر؟

في غزة، كل شيء قابل أن يتحقق. للمرة الرابعة خلال 15 عامًا يخرج أهل القطاع المحاصر من كبوة الحرب. ينهضون من تحت الركام كمن يفتح نافذته؛ ليستقبل نور الصباح. يودعون شهداءهم، يداوون جرحاهم، فيما لا تتوقف أيديهم عن العمل، وقلوبهم عامرة بيقين الحياة الأفضل في بلد محرر.

نحو الشهر انقضى على توقف العدوان الإسرائيلي الأخير بعد 11 يومًا من القصف المتواصل العنيف، الذي وصفه أهل غزة بالأصعب عما عايشوه في الحروب الثلاثة السابقة، رغم أن هذه الحرب ليست الأطول زمنًا.

في مثل هذه الأيام، بعد 20 مايو المنقضي، عاد أهل غزة سريعًا لأماكنهم، أعلنوها جلية "حنعمرها" ولو قُصفت بيوتهم ألف مرة، فالإعمار على هذه الأرض له معنى مختلف، إعمار يبدأ من القلوب، في ضحكة تخرج رغمًا عن البكاء، في فرح يخرج من مكان العزاء.

تفيض أفئدة "الغزاويون" محبة لمكانهم فتضج بالمقاومة، لذا يعود "هاشم" للعمل في صالون الحلاقة المدمر، وتضع روزان مجهودها وشركتها؛ لتحتضن السيدات المتضررات. تمتلئ الشوارع حركة وبهجة رغم كسرة القلوب، فيدور ماجد ورفاقه في نجوم سيرك غزة ينشرون البسمة بالطرقات.

تبدو الحياة طبيعية في قلب الدمار، أصبح لأهل غزة "كتالوج" خاص لا يعرفه سواهم؛ أن يُحيوا في تفاصيل معيشتهم ما يحاول المحتل قتله؛ إرادتهم في البقاء.

فتح خليل بيته وشركته لمن تدمرت منازلهم وأعمالهم، يتقاسمون معيشتهم. تعود الحياة بوقوف الناجي بجانب المُصاب.

الجميع يقاوم ولو بإعادة شطيرة فلافل لمائدة الفطور، كما فعل محمد السوسي باستئجار محلٍ آخر غير الذي دمره الاحتلال؛ ليعيد الحياة إلى 15 عاملاً، ففي القطاع المحاصر لا يُعرف الموت إلا على القبور.

في هذا الملف، يجمع "مصراوي" ملامح عودة الحياة إلى غزة طيلة الأيام الماضية، وكيف استعاد أهل القطاع المحاصر تفاصيل معيشتهم.

تابع قصص الملف

عاد للعمل على الأنقاض.. مرحبًا بك في صالون هاشم المدمر بغزة

1

"بيوت أهل غزة عمَار".. قصة "خليل" في إيواء المتضررين أثناء وبعد الحرب

2

100 سيدة تقدمت لمبادرتها.. "روزان" تدعم أهل غزة المتضررين من القصف الإسرائيلي

3

يُخرجون الفرحة من قلب الدمار.. نجوم غزة للسيرك حاضرون بعد العدوان

4

من كورونا إلى القصف الإسرائيلي.. "فلافل السوسي" باقية رغم الخسائر

5

بالصور- الحياة بعد القصف... غزة تكره الحرب لكن لأجل الوطن "ينسقي العُليق"

6

هزيمة الحرب بالإعمار.. غزة لا تعرف الموت (فيديوجراف)

188765134_10220822822855208_6391557122503539178_n

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان