بعد الامتحان الأول.. نصائح أوائل الثانوية العامة لعبور التجربة بسلام
كتب- محمد مهدي:
صورة رئيسية: شروق غنيم
رغم انقضاء عام على تأدية أحمد مصطفى لامتحانات الثانوية العامة والحصول على المركز الأول في شعبة علمي رياضيات، لكنه تابع باهتمام كبير الأخبار الواردة عن امتحان اللغة العربية على "البابل شيت" و آراء الطلاب حول التجربة الصعبة متذكرا كيف مر منها بسلام من خلال نصائح يمررها إلى الآخرين عبر حديثه لمصراوي.
عقب انتهاء امتحان اللغة العربية شعر مصطفى بالراحة "لأنه كان أكبر عبء عليها وقولت قدام خلصته باقي الامتحانات هتكون أحسن" لم يقترب الشاب النابغة من ورقة الامتحانات مرة ثانية "ودي نصيحتي الأولى للطلاب، أول ما تخرج من الامتحان متفكرش فيه، إنت خلصت حاجة ادخل على اللي بعدها وبلاش تحسب كل نقطة ضاعت منك" لابد لكل طالب أن ينصب تركيزه على كل مرحلة حتى اجتياز الرحلة بأكملها دون الوقوع في فخ الإحباط.
يحتاج الجسم إلى الراحة بعد يوم طويل وساعات داخل لجان الامتحان، لذلك يتمنى مصطفى أن يتجه الطلاب مباشرة عقب الخروج من المدارس إلى بيوتهم لتناول وجبة جيدة ثم النوم لساعات طويلة "على قد ما يقدروا عشان الامتحانات الجاية هتحتاج تركيز كبير ومينفعش الواحد يكون حاسس بالإرهاق" يعتقد أنه من الأفضل أيضا ترك المذاكرة لليوم التالي وقضاء باقي اليوم في حالة من الهدوء والترفيه أحيانا للاستعداد إلى الأيام التالية.
كيف يمكن التجهيز بصورة صحيحة للامتحانات القادمة؟ يُجيب المركز الأول في شعبة علمي رياضيات موضحا أهمية المرور على العديد من نماذج الأسئلة وتكرارها كثيرا لأنها تساعد على تمرين العقل على التعامل في الامتحانات بطريقة جيدة "لازم يحلوا أسئلة كتيرة وفي يوم الامتحان يفكروا شوية قبل الإجابة لأنه مهم يعرفوا السؤال عايز منهم ايه بالظبط لأن بعض الأسئلة بتكون خادعة".
ولا يريد مصطفى أن تتحول فترة الثانوية العامة إلى فزاعة وأن يعتبرها البعض نهاية العالم مؤكدا أنه بعد سنوات سيعتبرها الجميع من المراحل الهامة في حياتهم "أنا شخصيا مفتقد أيام الثانوية العامة دلوقتي، فترة المدرسة عموما جميلة، وكل مرحلة الواحد بيفتكر وهو فيها إنها صعبة لكن دا مش حقيقي" مشددا على الابتعاد عن الضغوط بقدر الإمكان.
تتفق علا أحمد الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة بشعبة أدبي عام 2020، على أهمية الابتعاد عن التوتر خاصة بعد نهاية الامتحان الأول في الماراثون الدراسي الممتد لشهر أغسطس "كمان بلاش الطلبة تفكر كتير في مسألة كورونا والخوف منها عشان دا بيزيد الضغط عليهم" تتذكر عندما خاضت الامتحانات في معمعة تفشي الوباء "كنت مجهزة نفسي بالكمامة والكحول وبفكر بس في الإجابة عشان مشتتش نفسي".
وتنصح الطالبة النجيبة بوجوب وضع خطة دقيقة لفترة الامتحانات "ومش لازم تبقى كلها مذاكرة، أوقات لازم يكون فيه ترفيه عن النفس" حتى يمكن عبور تلك الفترة بسلام ومنعا لسقوط البعضفي بئر الملل أو الهموم "وأفضل حاجة إنه فيه أيام معقولة بين كل امتحان والتاني" تستعيد تلك الأيام منوهة إلى أنها كانت تحب بعد العودة من الامتحان إلقاء نظرة سريعة على المادة الثانية قبل البدء في تحصيلها بتركيز خلال الأيام الباقية.
وتعتقد علا أن للأسر عامل كبير في تخفيف الضغوط عن كاهل أبنائهم أثناء تلك الفترة العصيبة "أسرتي كانت بتسبني على راحتي، محدش بيكلمني كتير في ورقة الأسئلة، بيطمنوا عليا ويوفرولي المطلوب وبس" ساعدها ذلك في الوصول إلى أعلى الدرجات والتواجد في قائمة الشرف الخاصة بأوائل الثانوية العامة "أخر نصيحة عايزة أقولها لازم المعلومة توصل من كتاب واتنين وتلاتة، بلاش نذاكر من مرجع واحد".
فيديو قد يعجبك: